علاج اضطراب الاكل.. أسبابه وطرق الوقاية

علاج اضطراب الأكل

جدول المحتويات

يعاني العديد من الأشخاص حول العالم من اضطرابات الأكل، حيث يتسائلون عن طرق علاج اضطراب الاكل  ، فهي حالات تؤثر على العلاقة الصحية بين الفرد والطعام ، وتتضمن اضطرابات الأكل عدة حالات ، كما تؤثر هذه الحالات بشكل كبير على الصحة العقلية والجسدية للأفراد المصابين بها، بما في ذلك فقدان الوزن الزائد أو النقصان الزائد، واضطرابات الهضم والجهاز الهضمي، والقلق والاكتئاب.

هناك العديد من الطرق المختلفة المتاحة لعلاج هذا اضطراب ، وتتضمن هذه العلاجات العلاج النفسي والتغذية السليمة والتدريب الرياضي والأدوية المعينة ، كما يمكن للأفراد المصابين بهذه الحالات البحث عن المساعدة المناسبة لهم من خلال الكشف عن الأعراض المصاحبة لهذه الحالات والتحدث مع مقدمي الرعاية الصحية المؤهلين.

ما هي اضطرابات الأكل النفسية :

قبل معرفة طرق علاج اضطراب الاكل ، عليك ادراك اولا أنها حالة سلوكية تتميز باضطراب حاد في سلوكيات الأكل النفسية، وما يتعلق بها من أفكار وعواطف نفسية مؤلمة، والتي تؤثر على الوظائف الجسدية والنفسية للشخص.

وتنطوي اضطرابات الأكل النفسية حول التفكير في الطعام والوزن والشكل، والقلق بشأن تناول أطعمة معينة، والتي ينتج عنها سلوكيات مثل التطهير عن طريق القئ، أو سوء استخدام الملينات، وممارسة التمارين القهرية.

من هو المعرض لخطر اضطراب الأكل :

نظرًا للارتباط الوثيق بين الأكل والراحة العاطفية، فإن العديد من الأشخاص معرضون لخطر الإفراط في تناول الطعام في مرحلة ما من حياتهم ، ومن النادر أن يصاب الأشخاص باضطراب مزمن بنهم الأكل ، حيث تشمل عوامل الخطر المحددة المرتبطة بتطوير اضطراب الأكل القهري مايلي :

  • تدني احترام الذات أو الشعور المتكرر بالذنب أو الخجل
  • الإجهاد المفاجئ أو المطول المرتبط بالعمل أو الشخصي
  • تاريخ من اتباع نظام غذائي أو تقييد السعرات الحرارية أو تغيير التمثيل الغذائي
  • حالات الصحة العقلية المتزامنة مثل الاكتئاب أو القلق
  • تاريخ من صدمة الطفولة أو سوء المعاملة، بما في ذلك التشهير أو السخرية
  • تاريخ عائلي من اضطرابات الأكل أو أنماط أو جداول الأكل غير المعتادة
  • نمط عائلي من استخدام الطعام بدلاً من التواصل لحل النزاع

الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة باضطراب الأكل القهري هم أولئك الذين يعانون من تدني احترام الذات والذين استخدمت أسرهم الطعام كبديل للحميمية العاطفية ، مما يجعل انسب طريقة لعلاج اضطراب الاكل هو العلاج النفسي.

وتزداد مخاطر الأشخاص العرضة لهذا الإضطراب بشكل أكبر عندما يكون لديهم تاريخ من اتباع نظام غذائي متكرر والتسبب في تغييرات طويلة الأجل في التمثيل الغذائي، بما في ذلك التسبب في الرغبة الشديدة في تناول الطعام من خلال الحرمان.

أنواع اضطراب الأكل:

تتعدد وتتنوع أشكال اضطراب الأكل وفيما يلي الأنواع الأكثر شيوعًا لاضطرابات الأكل، مع تعريف موجز لكل منها:

فقدان الشهية العصبي:

وهو اضطراب خطير في الأكل يتميز بالخوف الشديد من زيادة الوزن، وتشوه النظرة إلى الجسم، والتقييد الشديد في كمية الطعام الذي يؤدي مع مرور الوقت إلى فقدان الوزن بشكل فادح.

الشره المرضي العصبي:

وهو اضطراب في الأكل يتميز بنوبات منتظمة من الإفراط في الأكل، يتبعها مباشرة سلوكيات تعويضية للتخلص منه، مثل القيء، أو تعاطي الملينات، الصيام، أو ممارسة الرياضة بشكل مكثف.

اضطراب الأكل النهم:

وهو اضطراب في الأكل يتميز بنوبات متكررة من الشراهة عند الأكل، تليها مشاعر تأنيب الضمير والاحساس بالذنب وفقدان السيطرة.

اضطراب التغذية أو الأكل المحدد الآخر:

وهو التشخيص الذي يشمل مجموعة من أعراض اضطراب الأكل التي لا يمكن نسبها إلى اضطرابات فقدان الشهية أو الشره المرضي أو الأكل النهم.

تشمل الأمثلة فقدان الشهية غير النمطي (حيث لا يعاني الوزن من انخفاض كما هو الحال في اضطراب فقدان الشهية العصبي)، واضطراب التقيؤ (حيث يقوم الشخص بممارسة التقيؤ دون الإفراط في تناول الطعام)، ومتلازمة الأكل الليلي.

اضطراب تناول الطعام المقيد:

المعروف أيضا باسم “اضطراب الأكل الانتقائي”، وهو حالة يكون فيها الطعام الذي يتناوله الشخص محدودًا، وذلك بسبب المشكلات التحسسية أو القلق بشأن نوع الطعام، مما يؤدي إلى فقدان الوزن ونقص التغذية ومشاكل صحّية أخرى.

هوس الأكل الصحي:

وهو نمط من الأكل المضطرب حيث يصبح الشخص مهووسًا بتناول الأكل “السليم”، وغالبًا ما يقوم بتجنب مجموعات طعام بأكملها أو بعض المواد الغذائية الأساسية، مما ينجر عنه تقييد غذائي شديد قد تنتج عنه أمراض معقدة، إضافة إلى العزلة الاجتماعية.

شهوة الغرائب:

 وهو اضطراب في الأكل يتضمن تناول أشياء لا تؤكل عادة ولا توفّر قيمة غذائية مثل الثلج أو أو التراب، أو الطباشير أو الصابون أو الورق أو الشعر أو القماش أو الصوف أو الحصى أو منظفات الغسيل.

من المهم ذكر أن الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الأكل قد يظهرون أعراضا لا تتماشى بدقة مع تشخيص واحد محدد مما ذكر أعلاه، ويوصى بطلب المساعدة المهنية من أخصائي رعاية صحية مؤهّل من أجل التشخيص الدقيق والعلاج الذي يناسبه.

علاج اضطراب الاكل
علاج اضطراب الاكل

.

أسباب اضطراب الأكل:

يعتبر اضطراب الأكل من المشاكل النفسية الشائعة في جميع أنحاء العالم، ويصاب به الأشخاص من مختلف الأعمار ومن الجنسين على حد سواء وحتي يتم علاج اضطراب الاكل عليك معرفة  أسباب اضطراب الأكل المتنوعة حيث تتفاوت بحسب كل نوع منه ومن بين الأسباب الرئيسية لاضطرابات الأكل:

الضغوط النفسية:

يعدّ الضغط النفسي الأساسي أحد الأسباب الرئيسية للاضطرابات الغذائية. فعلى سبيل المثال، يمكن أن يحدث الشخص تغييرا لا واع في أنماطه الغذائية بسبب التوتّر أو الإجهاد الشديد.

النظرة الدونية للذات:

يمكن أن يؤدي الشعور بالنقص وعدم الثقة بالنفس إلى أن يسعى الشخص لتعويض هذا الشعور بممارسة الأكل المفرط أو التقليل منه.

وقد تتولّد هذه النظرة نتيجة ثقافة الاستهلاك ووسائل التواصل الاجتماعي والبرامج التلفزيونية التي تضع معايير شبه مستحيلة لشكل الجسم ووزنه.

العوامل البيولوجية:

قد تزيد بعض العوامل البيولوجية من احتمالية حدوث اضطرابات الأكل، مثل التغيرات في الهرمونات أو الجينات.

حيث تظهر الدراسات أن تذبذب مستويات الدوبامين والسيروتونين في الدماغ قد يكون عاملا لاضطراب الأكل.

العوامل الاجتماعية:

يمكن أن تلعب العوامل الاجتماعية دورًا في حدوث اضطرابات الأكل، مثل الضغوط المفروضة من المجتمع بشأن الجسد المثالي والوزن، إضافة إلى التنمّر، خاصة بين المراهقين أو حتى بين الأطفال ، ويكمن وعي الشخص المبكّر بجسده قد يدفعه إلى محاولة تغييره بممارسة سلوكيات الاضطراب في الأكل.

الماضي الشخصي: 

يصعب علاج اضطراب الاكل اذا كانت الحالة لها علاقة بالماضي،  ويمكن أن يؤثر ماضي الشخص على نسق أكله، بما في ذلك تجارب الطعام السلبيّة في الطفولة كالتجويع أو الإجبار على الأكل، أو عكس ذلك، الاعتماد الزائد على الطعام كمكافأة أو كإنجاز.

الاضطرابات النفسية الأخرى:

يمكن أن تترافق اضطرابات الأكل مع اضطرابات نفسية أخرى وفي هذه الحالة تصبح العلاقة بينهما متبادلة وكل منها يزيد في حدّة الآخر. على سبيل المثال، الاندفاعية وحبّ الكمال وجنون العظمة هي صفات متواترة بين العديد ممن يعانون من اضطراب الأكل. كذلك ترتبط بعض اضطرابات الأكل بالتوحّد أو  الشخصية الحدّية.

ما هي أعراض اضطرابات الأكل النفسية

كما تختلف وسائل علاج اضطراب الاكل تختلف وتتفاوت أعراضه النفسية، قد يصبح من الصعب اكتشاف اضطراب الاكل لانه يحاكي النظام الغذائي، أو يمنع الشخص مشاركة مخاوفه الغذائية، لذلك إذا كنت أو أحد أفراد اسرتك مصاب باضطراب الاكل، فقد تلاحظ بعض التغييرات الآتية:-

  • التقلبات المزاجية.
  • الإغماء والتعب.
  • الدوخة.
  • ترقق الشعر وتساقطه.
  • الاستحمام بكثرة بعد تناول الطعام.
  • التعرق الشديد أو الهبات الساخنة.

كما تتضمن بعض السلوكيات الآتية:

  • تناول الطعام بمفرده، أو عدم الرغبة في تناول الطعام مع أشخاص آخرين.
  • الابتعاد عن الأنشطة الاجتماعية.
  • إخفاء الطعام والتخلص منه على الفور.
  • التركيز في السعرات الحرارية والتمارين الرياضية لإنقاص الوزن.
  • مضغ الطعام أكثر من اللازم، وتناوله في الخفاء.

كيف يتم تشخيص اضطرابات الأكل :

اضطرابات الأكل تعد من الأمراض الجدية، ومن الهام الحصول على المساعدة والعلاج سواء كنت أنت أو أحد المقربين إليك يعانوا من هذا الاضطراب؛ بمجرد أن تلاحظ أي أعراض أو علامات عليك استشارة الطبيب على الفور. سوف يقوم الطبيب بتشخيص الحالة و تحديد طريقة لعلاج اضطراب الاكل عن طريق ما يلي :

  • سينظر الطبيب في تاريخ عائلتك الصحي، كما أنه سيسألك عن الأعراض التي لاحظتها على نفسك أو على أحد المقربين إليك مؤخرًا. من المهم أن تكون صريحًا مع الطبيب حيال الأعراض التي تعاني منها حتى يتمكن من مساعدتك
  • سيقوم الطبيب بأخذ مؤشراتك الحيوية بالإضافة لفحص طبي شامل
  • سوف يطلب الطبيب عينة دم أو بول لاستبعاد أي حالات صحية أخرى
  • قد يطلب الطبيب تحاليل وفحوصات أخرى، مثل تخطيط القلب الكهربائي واختبارات وظائف الكلى

علاج اضطراب الاكل :

يتضمن العلاجات الاساسية لاضطراب الاكل  ، مجموعة من التدخلات الجسدية والنفسية. فيما يلي بعض العناصر الأساسية لعلاج هذا الاضطراب :

العلاج الطبي:

بالنسبة للأفراد الذين يعانون من سوء التغذية الحاد أو المضاعفات المرضية الأخرى، قد يكون البقاء في المستشفى أو  العلاج الطبي ضروريًا لتحقيق الاستقرار في حالاتهم.

إعادة التأهيل الغذائي:

من خلال اتباع نصائح اختصاصي تغذية مسجل، يمكن للأفراد الذين يعانون من اضطرابات الأكل وضع نظام أكل يتضمن وجبات متوازنة وصحية تلبي احتياجاتهم الغذائية وتساعدهم على تجاوز حالاتهم.

العلاج النفسي: 

العلاج النفسي هو أداة أساسية لعلاج اضطراب الاكل يمكن استخدام أنواع مختلفة من العلاج، بما في ذلك العلاج المعرفي السلوكي، والعلاج القائم على الكلام، والعلاج الشخصي.

تساعد هذه العلاجات الأشخاص على تحديد وتفسير العوامل النفسية التي تساهم في اضطرابات الأكل لديهم وتطوير استراتيجيات التأقلم الصحية.

العلاج السلوكي المعرفي:

في العلاج السلوكي المعرفي ، يعمل الأشخاص مع معالج لتحديد المعتقدات الخاطئة أو غير المنطقية وأنماط التفكير التي تثير المشاعر المؤلمة والسلوك السلبي ، ثم يساعدهم المعالج في تحدي هذه الأفكار ومحاولة تغييرها.

بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من اضطراب الأكل القهري ، قد يركز العلاج السلوكي المعرفي على المعتقدات المشوهة حول المظهر والوزن والقيمة الشخصية.

وتتمثل أهداف العلاج السلوكي المعرفي لاضطراب نَهَم الأكل في معالجة الحديث السلبي عن النفس ومساعدة الأشخاص على تعلم كيفية تأكيد أنفسهم بطرق لا تؤدي إلى نوبات الشراهة.

الأدوية:

في بعض الحالات، يمكن وصف عقارات للسيطرة على أعراض القلق أو الاكتئاب التي تأتي غالبًا جنبت إلى جنب مع اضطرابات الأكل.

مجموعات الدعم:

يمكن أن تكون مجموعات الدعم، مثل البرامج المكونة من 12 خطوة، مفيدة في توفير الدعم والمساعدة لمن يعانون من الاضطراب في الأكل.

المواظبة والانتظام:

غالبًا ما تكون عملية علاج اضطرابات الأكل طويلة الأمد، وقد يكون الرصد والدعم المستمرّان ضروريين لمنع حدوث انتكاس.

ويجب العلم والوعي بأن على خطة العلاج لاضطراب الأكل أن تكون مصممة وفقًا للاحتياجات المحددة للفرد وقد تختلف تبعًا لنوع وشدة الاضطراب. لذلك يوصى بطلب المساعدة من مختص، وتجنب التشخيص الذاتي أو على الانترنت للحصول على علاج فعال.

ما هي الخطوات التي يمكن اتباعها للحصول على المساعدة المناسبة لعلاج اضطرابات الأكل؟

توجد عدة خطوات يمكن اتباعها للحصول على المساعدة المناسبة لعلاج اضطرابات الأكل، وتشمل هذه الخطوات:

1. الكشف عن الأعراض:

يجب على المصابين بأي اضطرابات الأكل البحث عن الأعراض المصاحبة لحالتهم والتي قد تشمل فقدان الوزن الزائد أو النقصان الزائد، عدم القدرة على التحكم في الأكل، القلق الشديد بشأن الوزن والشكل الجسدي، والتعب والاكتئاب المزمن.

2. البحث عن مقدمي الرعاية الصحية:

يجب على المصابين بأي اضطرابات الأكل البحث عن مقدمي الرعاية الصحية المؤهلين لتقديم العلاج اللازم، ويمكن الحصول على المساعدة من خلال الأطباء والمستشارين النفسيين والمتخصصين في التغذية.

3. التقييم الطبي:

يجب على المصابين بأي اضطرابات الأكل الذهاب إلى الطبيب لإجراء التقييم اللازم وتحديد الحالة الدقيقة وتحديد العلاج المناسب.

4. العلاج النفسي:

يمكن للأفراد المصابين بأي اضطرابات الأكل الاستفادة من العلاج النفسي الذي يتضمن جلسات العلاج السلوكي المعرفي والعلاج الوظيفي والعلاج الجماعي والعلاج بالمستشفيات.

5. التغذية السليمة:

يجب على المصابين بأي اضطرابات الأكل التحول إلى نمط حياة صحي وتناول الطعام الصحي والمتوازن والحفاظ على وزن صحي.

6. الأدوية:

يمكن للأفراد المصابين بأي اضطرابات الأكل الحصول على الأدوية المعينة لتخفيف الأعراض المصاحبة للحالة، ويتضمن ذلك الأدوية المضادة للاكتئاب والأدوية المهدئة والأدوية المحفزة للشهية.

7. الدعم العائلي:

يمكن للدعم العائلي أن يكون جزءاً مهماً من علاج اضطرابات الأكل، ويمكن للمصابين بأي اضطرابات الأكل أن يطلبوا الدعم من أفراد عائلاتهم وأصدقائهم والمجتمع المحيط بهم.

عن مستشفى ريلايف لعلاج الادمان والطب النفسي :

مستشفى ريلايف هو مستشفى متخصصة في علاج الإدمان والطب النفسي، تتميز المستشفى بتوفير رعاية متميزة للمرضى الذين يعانون من الإدمان والأمراض النفسية، من خلال توفير بيئة آمنة ومريحة تساعد على الشفاء النفسي والجسدي.

توفر مستشفى ريلايف خدمات متعددة لعلاج الإدمان، بما في ذلك الإدمان على المخدرات والكحول والمقامرة والإنترنت والعاب الفيديو والسلوكيات الجنسية الضارة ، كما يتضمن العلاج الذي يقدمه المستشفى علاجًا نفسيًا وشخصيًا وعائليًا ومجتمعيًا، ويتم تصميم البرامج العلاجية لتلبية احتياجات كل مريض بشكل فردي.

نوفر في ريلايف خدمات علاجية للمرضى ونعتمد أساليب علاجية قائمة على أدلة ضمن سياق التخصصات المتعددة للفريق الطبي المتخصص ، فمثلا نقدم علاجات فعالة لكافة الاضطرابات النفسية الشائعة منها وغير الشائعة كاضطراب تناول الطعام الاجتنابي (الاكل الانتقائي)

ولعلاج هذه المشاكل بشكل كامل ونهائي يعمل فريق الأطباء ذات التخصصات المتعددة على تقديم خطة علاجية شاملة للجانب الطبي والجانب النفسي وتشتمل على أهداف علاجية من شأنها أن تحسن جودة حياة المريض بشكل ملحوظ

في النهاية

يمكن القول أن علاج اضطراب الاكل يتطلب الكثير من الصبر والتحلي بالقوة الإرادية، حيث يمكن أن يستغرق العلاج وقتاً طويلاً وجهداً كبيراً ومع ذلك، فإن الحصول على المساعدة المناسبة والالتزام بالعلاج يمكن أن يؤدي إلى تحسين كبير في الحالة الصحية العامة للأفراد المصابين بهذه الحالات.

لذلك، يجب على الأفراد المصابين بأي نوع من انواع اضطرابات الأكل البحث عن المساعدة المناسبة والالتزام بالعلاج المقدم لهم من قبل مقدمي الرعاية الصحية المؤهلين. كما يجب عليهم العمل على تحسين نمط حياتهم الصحي وتغذيتهم بشكل صحيح، والاعتماد على الدعم العائلي والاجتماعي لتحقيق التحسن في الحالة الصحية العامة لهم.

اترك ردًا

اقرأ أيضًا