علاج اضطراب الشخصية الحدية.. التعريف والأعراض

علاج اضطراب الشخصية الحدية

جدول المحتويات

اضطراب الشخصية الحدية هو اضطراب نفسي يتسم بنمط شديد وعميق من السلوكيات والاعتقادات الصارمة والعنيدة، والتي تؤثر على العلاقات الشخصية والمهنية والاجتماعية ، يعاني الأشخاص المصابون بهذا الاضطراب من صعوبة في التعامل مع الآخرين، ويمكن أن يؤدي إلى تأثير سلبي على جودة حياتهم ومع ذلك، يمكن علاج اضطراب الشخصية الحدية بنجاح باستخدام العلاج النفسي والأدوية المناسبة.

في هذا المقال، سنناقش أسباب اضطراب الشخصية الحدية وكيفية التعامل معه، ونسلط الضوء على بعض الأساليب الفعالة لعلاج هذا الاضطراب ، سنتحدث عن العلاج النفسي كالعلاج السلوكي المعرفي والعلاج بالأدوية التي يمكن استخدامها ، سنقدم بعض النصائح العملية للأشخاص الذين يعانون من اضطراب الشخصية الحدية وأولئك الذين يتعاملون معهم لمساعدتهم على تقليل الأعراض وتحسين جودة حياتهم.

ما هو اضطراب الشخصية الحدية؟

اضطراب الشخصية الحدية Borderline personality disorder (BPD) هو أحد الاضطرابات النفسية التي تنتمي إلى اضطرابات الشخصية طبقًا لتصنيف American Psychiatric Association (APA).

يؤثر هذا الاضطراب على مشاعر وسلوك وعلاقات المريض المصاب به بطريقة تمنعه من عيش حياته بطريقة طبيعية إذا لم يحصل على العلاج المناسب ، ولكن لحسن الحظ، أن علاج اضطراب الشخصية متوفر ويساعد على التحسين من حالة المريض بصورة كبيرة.

أعراض اضطراب الشخصية الحدية

تبدأ أعراض اضطراب الشخصية الحدية غالبًا في فترة الطفولة أو البلوغ، وتستمر بعد ذلك إذا لم يحصل المريض على العلاج الملائم ، كما يمكن تقسيم تلك الأعراض إلى 9 نقاط حيث يمتلك مريض الشخصية الحدية منها 5 على الأقل، وهي:

الخوف من الهجر:

يمتلك المريض المصاب باضطراب الشخصية الحدية مشاعر خوف زائد بهجر الآخرين له والبقاء وحيدًا، فتصبح بعض التصرفات والأحداث العادية مدمرة بالنسبة، مثل سفر الشريك أو رجوعه متأخرًا إلى المنزل، فيحاول الشخص القيام بأي أفعال لإبقاء الآخرين بجانبه، سواء بافتعال المشاجرات أو التعلق الشديد أو غيرها، ولكن هذا غالبًا ما يؤدي إلى نتيجة معاكسة وهو ما يؤدي إلى سوء الأعراض.

علاقات غير مستقرة:

دائمًا ما ينخرط مريض الشخصية الحدية في علاقات قصيرة الأمد، حيث يتعلق بالآخرين بسرعة شديدة معتبرًا أنه الشخص المناسب، ليحبط في النهاية، كما أنه يميل إلى الاعتقاد أن العلاقة إما رائعة للغاية أو شديدة السوء، دون رؤية وسطية تمكنه من الحكم بشكل سليم.

صورة غير واضحة عن النفس:

لا يمتلك مريض الشخصية الحدية صورة واضحة عن نفسه، فيحب نفسه تارة ويكرهها تارة أخرى، كما أنه لا يملك أهداف ورغبات واضحة مما يجعله في تغيير مستمر بين الوظائف والأماكن والعلاقات الشخصية بل وحتى التوجه الديني والجنسي.

تصرفات مندفعة:

يميل مريض الشخصية الحدية إلى القيام بتصرفات مندفعة خاصة عند الشعور بالانزعاج، مثل صرف الكثير من الأموال أو الأكل بشراهة أو التسوق أو ما شابه من الأفعال، وقد تشعره تلك التصرفات بالتحسن لفترة مؤقتة، ولكنها تصيبه ومن حوله بالأذى على المدى الطويل.

إيذاء الذات:

لا يقتصر إيذاء الذات لدى مريض الشخصية الحدية على التصرفات المندفعة، إنما الإيذاء المتعمد للجسم بين أولئك المرضى بشكل كبير، مثل جرح أو حرق النفس، كما يميل أولئك الأشخاص إلى الأفكار الانتحارية والتهديد بقتل النفس أو حتى تنفيذ الانتحار في بعض الأحيان.

تقلبات مزاجية:

يصاب مريض الشخصية الحدية بتقلبات مزاجية سريعة ومتكررة، فينتابه شعور عارم بالسعادة يليه بعدة دقائق أو ساعات شعور باليأس والإحباط (وهو ما يختلف عن التقلبات المزاجية المتعلقة بالاكتئاب أو اضطراب ثنائي القطب).

شعور مزمن بالفراغ:

يشعر مريض الشخصية الحدية بشعور عارم بالفراغ أو عدم القيمة، وقد يحاول ملئ هذا الفراغ بالمال أو الأكل أو الجنس إلا أن هذا لا يجدي نفعًأ.

الغضب العارم:

يصاب هذا المريض بشعور غضب لا يمكن التحكم به، وهو ما يدفع به إلى الصراخ أو الشجار أو إلقاء وتكسير الأشياء، ولا يكون هذا الغضب موجه دائمًا للآخرين، فقد يكون المريض غاضبًا من نفسه في الكثير من الأحيان.

الشك المستمر أو الانفصال عن الواقع:

قد يصاب المريض في هذا الاضطراب ببعض البارانوبا أو الشك في الدوافع الآخرين، والإيمان بأنهم يريدون إيذائه، مثل ما يحدث مع مريض الشيزوفرينيا. كما يشعر بأنه منفصل عن الواقع أو كأنه خارج جسده.

أسباب الإصابة باضطراب الشخصية الحدية

يعتبر اضطراب الشخصية الحدية (Borderline Personality Disorder) اضطرابًا نفسيًا يتميز بتعرض المصابين به لتقلبات مزاجية شديدة وعدم استقرار في العلاقات الشخصية والذاتية، ويصعب التعامل معه وعلاجه ، وهناك عدة أسباب محتملة للإصابة بالاضطراب، وتشمل:

1- العوامل الوراثية:

يعتقد العلماء أن هناك عوامل وراثية محتملة قد تزيد من احتمالية الإصابة بهذا الاضطراب.

2- العوامل البيئية:

يعتقد بعض الباحثين أن الاضطراب يرتبط بالتعرض لتجارب سلبية في الطفولة مثل الإهمال والإساءة الجسدية والجنسية والعاطفية.

3- الاضطرابات النفسية الأخرى:

يمكن أن يزيد الإصابة باضطراب الشخصية الحدية من الإصابة بالاضطرابات النفسية الأخرى مثل الاكتئاب واضطراب القلق.

4- التعرض للضغوط النفسية:

قد يزيد التعرض للضغوط النفسية المزمنة من احتمالية الإصابة بالاضطراب الحدودي.

5- التعرض للإجهاد النفسي:

يمكن أن يزيد التعرض للإجهاد النفسي المزمن من احتمالية الإصابة بالاضطراب الحدودي.

ومع ذلك، فإن الأسباب الدقيقة للإصابة باضطراب الشخصية الحدية لم تتضح بشكل كامل حتى الآن، ويمكن أن تختلف الأسباب من شخص لآخر ، ويجب الإشارة إلى أن العلاج المناسب يمكن أن يساعد في التعامل مع الاضطراب وتحسين الحياة النفسية للمصابين به.

كيفية علاج اضطراب الشخصية الحدية

يَتم علاج اضطراب الشخصية الحدية داخل مستشفي ريلايف بشكل أساسي باستخدام العلاج النفسي كما أنه يُمكن إضافة الأدوية ضمن خطة علاج اضطراب الشخصية الحدية كما أنه من الضروري أيضاً علاج أي اضطرابات قد تَحدث غالباُ جنباً إلى جنب مع اضطرابات الشخصية الحدية مثل تَعاطي المخدرات أو الإكتئاب أو القلق.

العلاج النفسي لاضطراب الشخصية الحدية

يُمثل العلاج النفسي ركيزة أساسية ضمن خطة علاج اضطرابات الشخصية الحدية وأظهرت الأبحاث داخل مستشفى ريلايف أن هناك  عدة أنواع من العلاج النفسي فعالة في علاج اضطرابات الشخصية الحدية ومن أشهر هذه العلاجات مايلي:

العلاج السلوكي الجدلي

العلاج السلوكي الجدلي هو أول شكل من أشكال العلاج النفسي أثبت فعاليته في علاج اضطرابات الشخصية الحدية ويُعد العلاج الجدلي شكل من أشكال العلاج المعرفي السلوكي حيث يَهدف إلى تغيير الأفكار السلبية مما يَنعكس بالإيجاب على المشاعر ومن ثم سلوكيات المريض كما أنه يُساعد المريض على تَعلم  كيفية التعامل الصحيح مع مشاعر الضيق والحزن والغضب.

العلاج المُركز على المُخطط

هو علاج نفسي تكاملي يَشتمل على جوانب من العلاج المعرفي السلوكي ونظريات التحليل النفسي ويَعمل هذا النوع من العلاج مع فكرة أن الاحتياجات الغير ملباة منذ الطفولة من الممكن أن تؤدي إلى طرق غير صحيحة في التفكير ويركز هذا العلاج على تَحدي تلك المُعتقدات والسلوكيات غير القادرة على التكيف والتركيز على طرق التفكير الصحيحة.

العلاج القائم على العقل

يُركز هذا العلاج على مساعدة الشخص في التعرف على أفكاره ومشاعره بالإضافة إلى أفكار ومشاعر الآخرين الذين يَتواصلون معه.

العلاج النفسي الذي يُركز على التحول

يَستخدم هذا النوع من العلاجات مفهوم التحويل بمعنى نقل المشاعر والتوقعات من العلاقات المُبكرة إلى شخص في الوقت الحاضر وهو أحد المفاهيم الرئيسية في العلاجات النفسية الديناميكية كما يَستخدم العلاج الذي يُركز على التحويل العلاقة بين المريض والمُعالج حتى يَتمكن المعالج من رؤية كيفية ارتباط المريض بالآخرين ويُمكن للمعالج بعد ذلك استخدام الوعي لمساعدة الشخص على الاستجابة بشكل أكثر فعالية في علاقته مع الآخرين وقد أظهرت الدراسات أن العلاج النفسي الذي يُركز على التحول أفضل من العلاج السلوكي في علاج اضطرابات الشخصية الحدية.

الأدوية Medications

لا توجد أدوية محددة يمكنها علاج اضطراب الشخصية الحدية حتى الآن، إلا أن هناك بعض الأدوية التي تساعد على التخلص من أعراض القلق والتوتر والاكتئاب أو أيًا من الاضطرابات النفسية الشائعة المصاحبة لهذا الاضطراب، من أمثلة ذلك:

تشخيص اضطراب الشخصية الحدية

يتم تشخيص اضطراب الشخصية الحدية على عدة خطوات ومراحل يقوم بها الطبيب أو الأخصائي النفسي، والتي يجب أن تتم بدقة شديدة على عدة خطوات كالتالي:

  • التحدث مع المريض بشكل مفصل وسؤاله عن كل الأعراض التي تنتابه
  • تقييم نفسي مفصل يتضمن الإجابة عن بعض الاسئلة والاستبيانات
  • الحصول على التاريخ المرضي الشخصي و العائلي
  • مناقشة وتحليل الأعراض والعلامات المرضية
  • التحدث مع أحد أفراد العائلة أو الأصدقاء المحيطين بالمريض

غالبًا ما يتم تشخيص المرض في فترة البلوغ برغم ظهور الأعراض منذ الطفولة، ولكن قد تختفي الأعراض أثناء فترة المراهقة وتظهر مرة أخرى بعد الكبر.

علاج اضطراب الشخصية الحدية
علاج اضطراب الشخصية الحدية

كيف نتعامل مع الشخصية الحدية :

1. استمع بفاعلية وكن متعاطفًا

تجنب المشتتات مثل التلفزيون أو الكمبيوتر أو الهاتف الخلوي ، حاول ألا تقاطع المحادثة أو تعيد توجيهها إلى اهتماماتك ، لا تصدر أحكاما وتجنب الانتقاد، وأظهر اهتمامك بما يقال بالإيماء من حين لآخر أو إبداء تعليقات شفهية بسيطة ، لست مضطرًا إلى الاتفاق مع ما يقوله الشخص ليكون من الواضح أنك تستمع وتعاطف.

2. التركيز على العواطف، وليس على الكلمات

تتواصل مشاعر الشخص ذو الشخصية الحدية أكثر بكثير من الكلمات التي يستخدمها ، يحتاج الأشخاص ذوي اضطراب الشخصية الحدية إلى التأكيد على صحة مشاعرهم وعدم إنكار الألم الذي يعانون منه.

3. حاول أن تجعل الشخص ذا الشخصية الحدية يشعر بأنه مسموع

لا تحاول الفوز بالجدال أو الإشارة إلى ما تشعر به أنه خاطئ، حتى عندما تكون متأكدا من ذلك.

4. ابذل قصارى جهدك للبقاء هادئًا

حتى لو كان الشخص المصاب باضطراب الشخصية الحدية منفعلا ، تجنب الدفاع عن نفسك في مواجهة الاتهامات والانتقادات، بغض النظر عن مدى شعورك بالظلم لأن ذلك سيؤدي إلى غضبه ، وإذا شعرت بحاجتك لأن تهدأ أنصحك بالابتعاد.

5. عندما تنفعل عواطفه حاول تشتيته

الإلهاء سيكون أكثر فاعلية إذا كان النشاط نفسه مهدئا، كممارسة الرياضة أو احتساء الشاي الساخن أو الاستماع إلى الموسيقى أو الاعتناء بحيوان أليف أو الرسم أو البستنة.

6. تحدث عن أشياء أخرى غير الاضطراب

خصص وقتًا لاستكشاف ومناقشة اهتمامات أخرى. يمكن أن تساعد المناقشات حول الموضوعات الخفيفة على تحفيف حدة الصراع بينكما وقد تشجعه على اكتشاف اهتمامات جديدة أو استئناف الهوايات القديمة.

7. لا تتجاهل السلوكيات التدميرية والتهديدات الانتحارية

إذا كنت تعتقد أن ذا الشخصية الحدية معرض لخطر الانتحار، فلا تترك الشخص بمفرده واطلب المساعدة.

8. وضع حدود صحية مع ذي الشخصية الحدية

إحدى أكثر الطرق فعالية مع من يعاني من اضطراب الشخصية الحدية في السيطرة على سلوكه هي وضع حدود صحية وفرضها ، تحديد الحدود يمكن أن يساعده على التعامل بشكل أفضل مع متطلبات العالم الخارجي، حيث القيود الصارمة في المدارس والعمل والأنظمة القانونية على سبيل المثال ، إن إنشاء حدود في علاقتك يمكن أن يحل محل الفوضى وعدم الاستقرار ويزودك بمزيد من الخيارات حول كيفية التصرف عند مواجهة السلوك السلبي ، عندما يحترم كلا الطرفين الحدود، ستكون قادرًا على بناء شعور بالثقة والاحترام بينكما، وهي مكونات أساسية لأي علاقة ذات معنى.

9. دعم علاج اضطراب الشخصية الحدية

يعد اضطراب الشخصية الحدية قابلاً للعلاج بدرجة عالية، إلا أنه من الشائع للأشخاص الذين يعانون من اضطراب الشخصية الحدية تجنب العلاج أو إنكار وجود مشكلة لديهم. حتى إذا كان هذا هو الحال معك، فلا يزال بإمكانك تقديم الدعم وتحسين التواصل وتحديد الحدود مع الاستمرار في تشجيع صديقك أو أحد أفراد أسرتك على طلب المساعدة المهنية.

هل اضطراب الشخصية الحدية خطير

هل اضطراب الشخصية الحدية خطير؟ في حقيقة الأمر اضطراب الشخصية الحدية هو أحد الأمراض العقلية الخطيرة التي عادة ما تَظهر في مرحلة المراهقة ويُعاني فيها الشخص من تَقلبات مزاجية حادة وسلوكيات مُندفعة قد تَدفع به لإيذاء نفسه أو ايذاء الآخرين كما أنه قد يقوم بمحاولات انتحارية خطيرة يمكن أن تؤدي بحياته لذا لابد من التشخيص السريع ومن ثم تَلقي العلاجات المطلوبة لتَجنب كل هذه المخاطر.

الفرق بين اضطراب الشخصية الحدية و الاكتئاب واضطراب القلق

يوجد العديد من الاختلافات بين اضطراب الشخصية الحدية والاكتئاب واضطراب القلق، ومن أبرز هذه الاختلافات:

1- الأعراض الرئيسية:

يتميز اضطراب الشخصية الحدية بتقلبات مزاجية شديدة وعدم استقرار في العلاقات الشخصية والذاتية، بينما يتميز الاكتئاب بالشعور بالحزن والاكتئاب وفقدان الاهتمام بالأنشطة المفضلة، ويتميز اضطراب القلق بالشعور بالتوتر والخوف والقلق المستمر.

2- المدة الزمنية:

يستمر اضطراب الشخصية الحدية لمدة طويلة وقد يستمر طوال الحياة، بينما يستمر الاكتئاب واضطراب القلق لفترات زمنية معينة.

3- العلاج:

يختلف العلاج المستخدم لكل من الاضطرابات، فمثلاً يتم استخدام العلاج الدوائي والعلاج النفسي لعلاج الاكتئاب واضطراب القلق، بينما يتم استخدام العلاج النفسي كعلاج رئيسي لاضطراب الشخصية الحدية، ويمكن استخدام العلاج الدوائي في حالات معينة.

4- الأسباب:

يختلف الأسباب المحتملة لكل من الاضطرابات، حيث يعتبر الإجهاد والعوامل الوراثية والبيئية عوامل مساهمة في الاكتئاب واضطراب القلق، بينما يعتبر التعرض لتجارب سلبية في الطفولة والعوامل الوراثية عوامل محتملة للاضطراب الشخصية الحدية.

ومن المهم الإشارة إلى أن الأشخاص قد يعانون من أكثر من اضطراب في نفس الوقت، ولذلك يجب استشارة الطبيب لتحديد التشخيص الصحيح والعلاج المناسب.

عن مستشفى ريلايف لعلاج الادمان والطب النفسي

مستشفى ريلايف هو مستشفى رائد في مجال علاج الإدمان والطب النفسي في الشرق الأوسط ، كما تقدم المستشفى خدمات متنوعة وشاملة لعلاج الإدمان والأمراض النفسية حيث تتميز بتوفير بيئة علاجية آمنة وخصوصية تضم فريقاً طبياً واستشاريين مؤهلين ومدربين بشكل متخصص على أعلى مستوى من الخبرة والكفاءة.

تشمل خدمات المستشفى علاج الإدمان على المخدرات والكحول والمخدرات الصناعية والأدوية، وعلاج اضطرابات الطعام واضطرابات الشخصية والأمراض النفسية الأخرى ، وتتضمن الخدمات العلاجية في المستشفى العلاج الدوائي والعلاج النفسي الفردي والجماعي والعلاج الوظيفي والأنشطة الرياضية والترفيهية والتغذية السليمة.

تتميز مستشفى ريلايف بتوفير بيئة علاجية مريحة وفعالة وتوجيه الجهود نحو تحقيق الشفاء النهائي وتحسين نوعية الحياة للمرضى. كما يتميز المستشفى بتطبيق أحدث التقنيات الطبية في علاج الإدمان والطب النفسي، ويتمتع بسمعة طيبة وموثوق بها في المجال الطبي.

في النهاية

بهذا الشكل، يتضح أن علاج اضطراب الشخصية الحدية يتطلب جهودًا شاملة من خلال التعاون بين الطبيب والمريض ، حيث يجب على المريض البحث عن العلاج المناسب والتعاون مع الفريق الطبي لتحقيق النتائج المرجوة ، كما يتميز مستشفى ريلايف بخبرته وكفاءته في تقديم خدمات العلاج النفسي ويمكن الوثوق بها كمصدر للعلاج الفعال للاضطراب الحدودي، ويجب على المريض البحث عن العلاج المناسب والتعاون مع الفريق الطبي لتحقيق النتائج المرجوة ، مع العلاج الصحيح والدعم المناسب، يمكن للأفراد الذين يعانون من اضطراب الشخصية الحدية تحسين نوعية حياتهم والتحكم في أعراضهم بشكل أفضل.

اترك ردًا

اقرأ أيضًا