علاج اضطراب القلق

علاج اضطراب القلق

جدول المحتويات

يُعتبر علاج اضطراب القلق من أكثر المواضيع الشائعة نظرا لخطورته حيث يعد من الاضطرابات النفسية الأكثر انتشارا في العالم، ويمكن أن يؤثر بشكل سلبي على جودة حياة الأفراد الذين يعانون منه ، ويتسم هذا الاضطراب بالقلق المفرط والمستمر، والتوتر العصبي، والقلق الاجتماعي، والخوف الشديد، والتفكير السلبي المستمر، وغيرها من الأعراض المرتبطة به.

ومع ذلك، فإنه يمكن علاج هذا الاضطراب بعدة طرق، وتختلف الخيارات العلاجية المتاحة حسب نوع الاضطراب وشدته.

في هذا المقال، سنستعرض أهم الخيارات العلاجية المتاحة لمعالجة اضطراب القلق، بدءًا من العلاج الدوائي والعلاج النفسي وصولاً إلى التدابير الطبيعية والتي يمكن للأفراد المصابين بالقلق الاستفادة منها لتحسين جودة حياتهم ، كما سنتحدث عن أهم النصائح والإرشادات التي يجب على الأفراد المصابين بالقلق اتباعها للحفاظ على صحتهم النفسية والجسدية.

ما هو القلق :

القلق كلمة نستخدمها لوصف شعور مزعج نشعر به عندما نكون في موقف مجهد، أو خطير، أو صعب، أو عندما نواجه مشكلة ما. وهو ليس في حد ذاته حالة صحية نفسية.

سيشعر معظمنا بالقلق في وقت ما من حياتنا لأسباب مختلفة ، وقد يكون استجابة عادية، وعادةً ما يختفي بمرور الوقت، عندما يتغير الموقف، أو عندما تترك الموقف الذي يسبب لك القلق او حتي عندما تبدأ في البحث عن طرق علاج اضطراب القلق .

كيف هو الشعور بالقلق :

يمكن أن يسبب لك القلق الشعور بالعديد من الاعراض المختلفة في عقلك وجسدك، بما في ذلك ما يلي:

في العقل

  • الشعور بالقلق طوال الوقت
  • الشعور بالتعب أو النوم بشكل سيء
  • عدم القدرة على التركيز
  • الشعور بالنَزَق أو الاكتئاب
  • الشعور بعدم الارتياح أو التوتر
  • الشعور بالإرهاق والارتباك
  • الشعور بالخوف من أن شيئاً فظيعاً قد يحدث

في الجسد

  • ضربات القلب السريعة أو غير المنتظمة (الخفقان)
  • التعرق
  • جفاف الفم
  • توتر العضلات وألمها
  • الصداع
  • الارتجاف/الارتعاش
  • تنميل أو وخز في الأصابع، أو أصابع القدم، أو الشفاه
  • التنفس بسرعة
  • الشعور بالدوار أو الإغماء
  • مشكلات بالمعدة، مثل عسر الهضم، أو التشنجات، أو الشعور بالغثيان
  • الذهاب إلى المرحاض كثيراً
  • الشعور بالكثير من القلق المرتبط بهذه الأحاسيس الجسدية

أحياناً، يقلق الأشخاص الذين يعانون من القلق بشأن أن الأعراض التي تظهر عليهم دليل على إصابتهم بمرض جسدي ، وهذا يمكن أن يجعل قلقهم أسوأ.

وعندما يستمر القلق لفترة طويلة، من السهل أن تبدأ في الشعور بالاكتئاب ، ويشعر بعض الأشخاص الذين يعانون من القلق بالاكتئاب في الوقت ذاته.

ما هي أسباب اضطرابات القلق :

قبل معرفة وسائل علاج اضطراب القلق عليك ادراك أنه لا يزال سبب اضطرابات القلق غير معروفٍ حتى الآن ، إلا أن هذه الاضطرابات، كغيرها من الأمراض العقلية، لا تنتج عن ضعف أو عيب في الشخصية أو عن تنشئة غير سليمة، وفيما يواصل العلماء أبحاثهم المتعلقة بالأمراض العقلية، أصبح من الواضح أن الكثير من هذه الاضطرابات تنتج عن مجموعة من العوامل ومن ضمنها العوامل البيولوجية والضغوط البيئية.

ويمكن أن تنتج اضطرابات القلق، كغيرها من بعض الأمراض الأخرى مثل مرض السكري، عن خلل في التوازن الكيميائي في الجسم.

وقد أظهرت الدراسات أن التوتر الشديد أو طويل الأمد قد يغير من توازن المواد الكيميائية التي تتحكم بالمزاج في الدماغ، وأن اضطرابات القلق هي حالات متوارثة في الأسرة، أي أنها تنتقل من أحد الأبوين أو كليهما، كما هو الحال بالنسبة للون الشعر والعينين ، علاوة على ذلك قد تؤدي عوامل بيئية معينة، مثل التعرض لحدث صعب أو مأساوي، إلى حدوث اضطراب القلق لدى الأشخاص الذين يمتلكون استعداداً وراثياً للإصابة به.

علاج اضطراب القلق
علاج اضطراب القلق

أنواع اضطرابات القلق

هناك أنواع مختلفة من هذه الاضطرابات ، قبل تحديد كيفية التعامل مع القلق وما هي أنسب طرق علاج اضطراب القلق ، سيقوم طبيبك بتقييم نوع اضطراب القلق الذي تعاني منه ، سنتطرق إليها  فيما يلي :

رهاب الخلاء

في هذا النوع من اضطراب القلق ، ستحاول تجنب الأماكن أو المواقف التي قد تثير القلق أو التوتر.

اضطراب الهلع

في هذا النوع من اضطراب القلق ، يصل الخوف والقلق إلى نقطة قصوى حيث تعاني من نوبات الهلع ، ويمكن أن يكون لديك ألم في الصدر وخفقان القلب والشعور الشديد بأن شيئًا سيئًا سيحدث.

نوبات الهلع تؤدي إلى الخوف من تكرارها. نتيجة لذلك ، تبدأ في تجنب مثل هذه المواقف والأماكن.

اضطراب القلق العام

في هذا النوع من اضطراب القلق ، تبدأ في القلق حتى بشأن العمل اليومي البسيط ، القلق يجعلك تبالغ في الموقف الفعلي ويؤثر عليك عقليًا وجسديًا. يمكن أن يكون اضطراب القلق المعمم نتيجة للاكتئاب .

الرهاب الاجتماعي

في هذا النوع من اضطراب القلق ، هناك مستوى عالٍ من القلق بشأن الحكم السلبي من قبل الآخرين.

اضطراب القلق الناجم عن المواد المخدرة

في هذا النوع من اضطراب القلق ، يحدث القلق الشديد والذعر من سوء استخدام الأدوية أو الأدوية الأخرى ، كما يمكن أن يكون أيضًا من الآثار الجانبية للانسحاب من المخدرات.

تشخيص اضطراب القلق

يُعد تشخيص اضطراب القلق مسألة حرجة، حيث يتطلب ذلك تقييماً شاملاً للأعراض والتاريخ الصحي للشخص المصاب ، وتشمل الخطوات التالية في عملية التشخيص:

1. التقييم السريري:

يتم خلاله تحديد نوع الأعراض وشدتها وتأثيرها على الحياة اليومية والعمل.

2. الفحص الجسدي:

يتم عن طريقه فحص الجسم والتأكد من عدم وجود أي أسباب جسدية للأعراض.

3. التاريخ الصحي:

يتم خلاله استكشاف التاريخ الصحي الشخصي والعائلي للشخص المصاب.

4. تقييم للأعراض:

يتم عن طريقه تحديد الأعراض المرتبطة بالقلق، ومن ثم تحديد ما إذا كانت تلك الأعراض تمثل اضطراب القلق أم لا.

5. التشخيص الفرقي:

يتم خلاله تحديد ما إذا كانت الأعراض تمثل اضطراب القلق أو اضطراب آخر مثل الاكتئاب أو الإجهاد المزمن.

6. الاستشارة النفسية:

في بعض الحالات، يمكن أن يتم استشارة متخصص نفسي لتقييم الحالة وتحديد التشخيص الصحيح.

يجب القيام بالتشخيص من قبل متخصص صحي، مثل الطبيب النفسي أو الأخصائي النفسي، لتحديد النوع الصحيح من اضطراب القلق وتحديد طريقة علاج اضطراب القلق المناسبة.

طرق ووسائل علاج اضطراب القلق :

إذا كنت قد حاولت مساعدة نفسك ولا زلت تواجه صعوبات، فقد تحتاج إلى المزيد من الدعم ، وسيعتمد نوع العلاج الذي تتلقاه على ظروفك، لكن يمكن أن تُقدّم لك بعض هذه العلاجات إذا كنت تعاني من اضطراب القلق العام.

العلاجات النفسية

العلاجات النفسية أو (العلاجات بالحديث) هى علاجات تتحدث فيها مع معالج حول المشكلات التي تواجهك.

يتم استخدام نُهُج مختلفة لمساعدة مختلف حالات الصحة النفسية. وفيما يلي نهجان موصى بهما لعلاج اضطراب القلق  :

العلاج المعرفي السلوكي

العلاج المعرفي السلوكي علاج بالحديث يمكن أن يساعدك على تعلم المزيد من الطرق المفيدة للتفكير والتعامل مع المواقف اليومية ،ويهدف إلى تحسين حالتك الذهنية بتعليمك اكتشاف الروابط بين أفكارك، وتصرفاتك، ومشاعرك.

يمكن للعلاج المعرفي السلوكي اختبارك مخاوفك وتحمل قلقك، إذا كنت تعاني من اضطراب القلق العام.

ويمكن أن يحدث العلاج المعرفي السلوكي بصورة فردية أو كجزء من مجموعة ، يمكنك الحصول على العلاج المعرفي السلوكي شخصياً أو عبر الإنترنت، وعادةً ما يُقدّم مرة واحدة أسبوعياً لعدة أسابيع أو أشهر.

الاسترخاء

الاسترخاء علاج يساعدك على تراخي جسدك خلال المواقف التي عادةً ما تكون قلقاً فيها ، وسيعمل معك معالج مدرب في جلسات مدتها ساعة واحدة كل أسبوع لعدة أشهر ويعلمك كيف ترخي جسدك.

بمجرد تلقي هذا العلاج، يجب أن تكون قادراً على استخدام الاسترخاء التطبيقي في المواقف اليومية عندما تشعر بالقلق.

الدواء

إذا لم تساعدك العلاجات النفسية، أو كنت تفضل عدم الحصول عليها، فقد يُقدّم لك الدواء.

قد يقدم لك طبيبك مزيجاً من الأدوية والعلاج بالحديث ، فالحصول على الاثنين في الوقت نفسه قد يكون أكثر فعالية لبعض الأشخاص من مجرد الدواء أو العلاج بالحديث .

عوامل تزيد من الاصابة بالقلق :

هذه العوامل التالية قد تزيد من خطر الإصابة باضطراب القلق:

  • الصدمة : يكون الأطفال الذين قد تحمَّلوا الإيذاء أو الصدمة أو قد شهدوا أحداثًا صادمة، أكثر عُرضةً للإصابة باضطراب القلق في نقطة ما في حياتهم ، ويمكن أن تصيب اضطرابات القلق الأشخاص البالغين الذين قد تعرَّضوا لحدث صدمة آخر.
  • الضغط العصبي بسبب المرض : يمكن أن تتسبب الإصابة بحالة صحية أو مرض خطير في الشعور بالقلق الشديد إزاء أمورٍ مثل العلاج والتفكير في المستقبل.
  • تراكُم الضغط العصبي : قد ينتج القلق المفرط عن وقوع حدث كبير أو بتراكم من مواقف حياتية أصغر تتسبَّب في الضغط العصبي، كوفاة فرد من العائلة، أو الشعور بالضغط العصبي بسبب العمل أو الشعور الدائم بالقلق بسبب الأحوال المالية.
  • الشخصية : هناك أنواع معينة من الشخصيات تكون أكثر عُرضةً للإصابة باضطرابات القلق عن غيرها.
  • اضطرابات الصحة العقلية الأخرى :عادةً ما يُصاب أصحاب اضطرابات الصحة العقلية، مثل الاكتئاب، باضطراب القلق أيضًا.
  • وجود أقارب بالدم لديهم اضطراب القلق : يمكن أن تُورث اضطرابات القلق.
  • المخدرات أو المشروبات الكحولية : يمكن أن يؤدي تعاطي المخدرات أو الكحوليات أو سوء استخدامها أو الانسحاب عنها إلى الإصابة باضطراب القلق أو زيادته سوءًا.

مضاعفات اضطراب القلق العام

  1. يُضعف القدرة على أداء المهام بسرعة وكفاءة بسبب صعوبة التركيز.
  2. يشتت وقتك وتركيزك عن أداء الأنشطة الأخرى.
  3. يستنزف طاقتك.
  4. يزعج نومك.

كما يمكن أن يؤدي اضطراب القلق العام إلى حالات مرضية نفسية وجسدية أخرى، مثل:

  1. الاكتئاب.
  2. سوء استعمال العقاقير.
  3. الأرق.
  4. مشكلات الجهاز الهضمي أو الأمعاء.
  5. الصداع.
  6. المشكلات المتعلقة بصحة القلب.

متى ينبغي للمصاب أن يطلب المساعدة :

إذا كان لقلقك تأثير سلبي على حياتك، أو كنت تعتقد أنك تعاني من اضطراب القلق ، فكلما أسرعت في طلب المساعدة، بدأت في التحسن بصورة أسرع.

هناك العديد من الأسباب التي تجعل الناس يؤجلون الحصول على المساعدة، ومن الطبيعي أن يكون لديك بعض الأفكار التالية حتى لو لم تكن صحيحة:

  • (هذا ما أنا عليه، ويجب أن أتعامل مع الأمر بمفردي)  ، لا ينبغي لأحد أن يعاني بمفرده؛ فالكل يستحقون الدعم ، حاول التحدث إلى نفسك بلطف وتعاطف، كما لو كنت تتحدث إلى شخص تهتم لأمره.
  • (لدي أشياء أخرى أكثر أهمية للتركيز عليها)  ، يواجه العديد من الناس صعوبات في جعل صحتهم النفسية أولوية ، قد يكون هذا الأمر صعباً بصفة خاصة إذا كانت لديهم مسؤوليات في أسرتهم أو مجتمعهم المحلي الأوسع نطاقاً، أو كانوا يواجهون تحديات خارجية أخرى ، ومع هذا، لن تتمكن من الاستمرار فعل الأشياء المهمة لك إذا لم تكن على ما يرام. وبمساعدة نفسك ستكون في وضع أفضل لمساعدة الآخرين.
  • (أنا قلق مما قد يعتقده الناس إذا طلبت المساعدة) قد تتفاجأ بعدد الأشخاص الذين سيتفهمون ما تمر به، والذين واجهوا تحديات مماثلة هم أنفسهم. حاول الاستماع للأشخاص الموجودين في حياتك الذين يتفهمون حصولك على المساعدة ويدعمون ذلك.

الوقاية من اضطراب القلق و العيش بصحة نفسية جيده :

بعد معرفتك لطرق علاج اضطراب القلق تشمل الوقاية من هذا الاضطراب  والعيش بصحة نفسية جيدة عدة إجراءات ونصائح، من بينها:

1. ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، حيث تساعد التمارين الرياضية على تحسين مزاج الشخص والتخفيف من التوتر.

2. الحفاظ على نمط حياة صحي، من خلال تناول الغذاء الصحي والحفاظ على وزن صحي وتجنب التدخين والكحول.

3. التعلم من التجارب السابقة، حيث يمكن للشخص تحسين صحته النفسية عن طريق التعلم من التجارب السابقة ومحاولة تفادي المواقف المؤدية للتوتر والقلق.

4. تحسين تقنيات التحكم في الضغوط، حيث يمكن للشخص تحسين الطرق التي يتعامل بها مع الضغوط النفسية بما في ذلك المواقف الصعبة.

5. المحافظة على الصداقات والعلاقات الإيجابية، حيث تساعد العلاقات الإيجابية على تحسين حالة الشخص النفسية وتخفيف التوتر والقلق.

6. الحفاظ على نمط حياة منتظم، حيث يمكن للشخص الحفاظ على نمط حياة منتظم وتنظيم جدوله الزمني بشكل مناسب لتقليل التوتر والقلق.

7. البحث عن المساعدة الطبية والنفسية، حيث يمكن للشخص الذي يعاني من القلق الشديد الحصول على المساعدة اللازمة من المتخصصين الطبيين والنفسيين.

كيف يمكنني دعم شخص يعاني مع قلقه :

قد يكون دعم شخص مصاب بالقلق أمراً صعباً، لا سيما إذا لم تكن شخصاً قلقاً، وإليك بعض الأشياء التي يمكنك فعلها لمساعدته:

  • الاستماع :

يمكن أن يكون التواجد من أجل شخص يعاني من قلقه للاستماع له دعماً كبيراً ، فأحياناً مجرد مشاركة مشاعر القلق مع شخص آخر يمكن أن تساعد في تخفيف القلق.

  • الصبر :

حاول التحلي بالصبر إذا كان الشخص الذي تعرفه يجد صعوبة في الالتزام بالخطط التي وضعتها، أو بدا سريع الانفعال أو مشتتاً ، فمن المهم ألا تأخذ الأمر على محمل شخصي.

  • أخذ الشخص على محمل الجد :

حتى إذا كان الشخص يشعر بالقلق بشأن أشياء لا تبدو عقلانية لك، فإن الطريقة التي يشعر بها ستكون حقيقية جداً بالنسبة له. وليس عليك تشجيع أفكاره القلقة، لكن يمكنك طمأنته إلى أن مشاعره حقيقية وأنه يستحق الدعم.

إذا كنت تعرف شخصاً يعاني مع قلقه، فشجعه على طلب المساعدة، سواء كان هذا يعني دعم نفسه أو الحصول على المساعدة من أخصائي.

عن مركز ريلايف لعلاج الادمان والطب النفسي 

يشتهر مركز ريلايف لعلاج الادمان و الطب النفسي باهتمامه البالغ بتقديم رعاية طبية متكاملة تقوم على الاهتمام التفاصيل الدقيقة في بيئة تتّسم بالصدق والشفافية والدفء والتعاطف ، وهو ما يساعد في توفير نهج شامل لعلاج اضطراب القلق عن طريق استعادة صحّة وتوازن العقل والجسم.

يجمع مركز ريلايف بين المعايير الاساسية للتميز، والرفاهية، والتكنولوجيا الحديثة، والخبرة الطبيّة لأخصّائيين مشهورين عالمياً، في بيئة تتّسم بالتعاطف والدفء وعدم إصدار الأحكام.

ويتلقّى كلّ ضيف معاملةً خاصة وفريدة ، مع توفير أعلى مستويات الكفاءة المهنية والرعاية في أجواء من الخصوصيّة، والسرّية التامّة، والتكتّم ، لذلك تعتبر من المستشفيات الرائدة في مجال علاج الادمان والطب النفسي.

في النهاية

علاج اضطراب القلق يعتمد على نوع الاضطراب وشدته، ويمكن أن يشمل العلاج النفسي والدوائي والعلاج بالأدوات التكنولوجية ، ويجب الالتزام بالعلاج والمتابعة الدورية مع الطبيب المختص للتأكد من تحسن الحالة وضبط الجرعات اللازمة.

وبالطبع يجب أن يتم الحفاظ على نمط حياة صحي والتخفيف من الضغوط اليومية والعناية بالصحة النفسية والجسدية ، كما  يمكن للشخص الذي يعاني من أعراض القلق الشديدة الحصول على المساعدة اللازمة من المتخصصين النفسيين والطبيين.

وعلى الرغم من أن العلاج النفسي والدوائي يمكن أن يساعدان في تخفيف الأعراض، إلا أنه من المهم الحفاظ على نمط حياة صحي والتعامل بشكل صحيح مع التحديات النفسية والعاطفية لتحسين الحالة النفسية والوقاية من اضطراب القلق.

اترك ردًا

اقرأ أيضًا