علاج اضطراب ثنائي القطب.. الأنواع والأعراض

علاج اضطراب ثنائي القطب

جدول المحتويات

علاج اضطراب ثنائي القطب من المواضيع الشائعة نظرا لخطورة هذا المرض ، و هو اضطراب عقلي يتميز بتقلبات مزاجية شديدة تتراوح بين الأعراض الواضحة للفرح والنشاط والاندفاع والأعراض الواضحة للحزن والاكتئاب والتباطؤ، ويمكن أن يؤثر هذا الاضطراب بشكل كبير على حياة الأفراد المصابين به وحياة أسرهم وأصدقائهم.

يعتبر علاج هذا الاضطراب أمراً مهماً للحد من الأعراض وتحسين جودة الحياة للأفراد المصابين به ، ويتضمن العلاج عادة مزيجا من العلاج الدوائي والعلاج النفسي ، ومن المهم أن يتلقى الأفراد المصابون بالاضطراب العلاج المناسب ويتابعونه بانتظام لتحقيق أفضل نتائج العلاج.

في هذا المقال، سنناقش بشكل أكثر تفصيلاً ما هو اضطراب ثنائي القطب وما هي أسبابه وأعراضه، كما سنتحدث عن أنواع العلاج المختلفة المتاحة لهذا الاضطراب وأهمية العلاج المناسب لتحسين جودة حياة المصابين به.

 تعريف اضطراب ثنائي القطب Bipolar Disorder :

هي اضطرابات الدماغ التي تسبب تغيرات في مزاج الشخص وطاقته وقدرته على العمل، وهو حالة من حالات الصحة العقلية التي تؤثر في الحالة المزاجية ، حيث يتأرجح المزاج بين المرتفع جدًا (الهوس) والمنخفض جدًا (الاكتئاب). كما يمر المريض أيضًا ببعض الفترات من المزاج الطبيعي
  • يبدأ اضطراب ثنائي القطب في سنوات المراهقة، أوالعقد الثاني أو الثالث من العُمر عادةً
  • من المحتمل أن يكون منشأ الاضطراب ثنائي القطب وراثيًا
  • غالبًا ما يكون مزاج الشخص طبيعيًا في الفترات التي لا يكون لديه نوبة من الاكتئاب أو الهوس
  • يمكن للأطباء علاج اضطراب ثنائي القطب بالأدوية والعلاج النفسي

أنواع اضطراب ثنائي القطب

يُصنّف اضطراب ثنائي القطب لنوعين مختلفين:

 اضطراب ثنائي القطب من النوع الأول:

تتأرجح الأعراض التي يُعاني منها المريض بين نوبةٍ هوسية كاملة واحدة على الأقل، وتمنعه من ممارسة حياته الطبيعية، يتخللها الشعور بالأوهام أو الضلالات، ونوباتٍ من الاكتئاب.

اضطراب ثنائي القطب من النوع الثاني:

يُعاني المريض من نوبات اكتئاب شديدة ونوبة هوسية أقل شدة من النوع الأول (Hypomania).

ما هي أعراض اضطراب ثنائي القطب :

حدوث فترات (نوبات) من الاكتئاب أو الهوس تظهر وتختفى ما بين تلك الفترات، قد يكون المزاج طبيعيا ، وقد تستمر نوبات الاكتئاب والهوس لأسابيع قليلة حتى ستة أشهر.

أعراض الاكتئاب:

الشعور بالحزن الشديد

قلة الاهتمام بممارسة الأنشطة، حتى تلك التي اعتاد المريض الاستمتاع بها من قبل

التفكير والتحرك ببطء

الشعور باليأس والذنب

النوم لفترات أكثر من المعتاد

رؤية أشياء غير حقيقية

أعراض الهوس:

الشعور بثقة شديدة واعتقاد الشخص بأنه الأفضل

شعور الامتلاء بالكثير من الطاقة

سهولة التهيج العصبي

النوم لفترات أقلّ من المعتاد

زيادة الكلام

تشتت الذهن بسهولة والتحوُّل من نشاط إلى آخر

المشاركة في أنشطة محفوفة بالمخاطر، مثل المقامرة أو الجنس، دون التفكير في عواقب ذلك

رؤية أو سماع أشياء غير حقيقية

قد يعاني المصابون بالهوس الشديد (الذهان الهوسي) من أعراض مثل:

الاعتقاد الكاذب بأنهم مميزون، كأن يعتقد أحدهم أنه عبقري للغاية

الاعتقاد بأنهم مطاردين، مثل كونهم مُلاحقين من قبل اشخاص معينة .

النشاط المفرط، مثل التسابق، والصراخ، والغناء

عدم التفكير أو التصرف بشكل متوازن

النوبات المختلطة

عندما يحدُث الاكتئاب والهوَس أو الهوِس الخفيف في نوبةٍ واحدةٍ، قد يبدأ المرضى بالبكاء للحظة في جو من البهجة، أو تبدأ الأفكار لديهم بالتسارع في جو من الاكتئاب ، وغالبًا ما يخلدون إلى النوم مكتئبين ويستيقظون في الصباح الباكر مع شعور بالبهجة والحيوية.

يزداد خطر الانتحار في أثناء النوبات المختلَطة بشكلٍ كبيرٍ ، ولذلك تطول فترة علاج اضطراب ثنائي القطب .

علاج اضطراب ثنائي القطب
علاج اضطراب ثنائي القطب

تشخيص مرض اضطراب ثنائي القطب:

اضطراب ثنائي القطب هو حالة نفسية شائعة يتميز فيها المريض بتقلبات مزاجية بين فترات الاكتئاب الشديد والهم والتشاؤم، وفترات الهيمنة الشديدة والسعادة والنشاط الزائد، ويمكن أن تتغير هذه الفترات من شخص لآخر وفي بعض الأحيان قد يكون لديهم فترات من الاضطراب العقلي الشديد.

لا يمكن تشخيص اضطراب ثنائي القطب عن طريق الفحص الجسدي وحده، ولكن بدلاً من ذلك يتم تشخيصه بناءً على تقييم الأعراض والتاريخ الطبي للمريض. ومن بين الأعراض التي يتم تقييمها عند تشخيص اضطراب ثنائي القطب:

1- التقلُّبات المزاجية بين فترات الاكتئاب الشديد والهم والتشاؤم، وفترات الهيمنة الشديدة والسعادة والنشاط الزائد.

2- قلة الحاجة للنوم والتحدث بسرعة شديدة والتفكير بسرعة شديدة، والشعور بالغضب والعدوانية الشديدة، والشعور بالتفاؤل الزائد والثقة الزائدة في الذات.

3- فترات الاكتئاب الشديد يمكن أن تتضمن الشعور بالحزن واليأس والاكتئاب والتوتر والقلق.

إذا كنت تشك في أن لديك واحدة من اعراض هذا الاضطراب ، يجب عليك التحدث مع طبيب نفسي أو طبيب عام مؤهل لتقييم حالتك وتشخيصها ووصف خطة علاج اضطراب ثنائي القطب الأنسب لك.

كيف ينشأ الاضطراب ثنائي القطب :

لم يتم حتى الآن تحديد سبب واضح للإصابة بهذا الاضطراب، يفترض حالياً أن يكون ذلك بسبب ما يسمى بالحدث المتعدد العوامل ، وهذا يعني أن السبب قد يكمن في العَديد من العوامل التي قد تظهر في تركيبات مختلفة ، ويشمل ذلِك أسباب بيولوجية مِثل تغيرات في الجينات وفي نِظام المواد الكيميائية الدالة في الدماغ، أو تَغَيُّرات هُرمونية.

كما أن هناك عوامل بَيئِية التي قد يكون لَها دَور فيِ ذَلِك، مِثل الإجهاد النفسي الدائم أو الفُقدان المُبَكَّر لَأَحَد الأَشخاص المُقَرَّبين أو المرور مِن تجارِب صادِمَة مِثل التعرض لِلإيذَاء الجِنسي أو العَاطِفي أو الجَسَدي.

تختلف قابلية إصابة كل فرد بأمراض عقلية ، وفي حالة إِذا أُضِيفَ – مثلاً – حدثاً مجهداً نفسياً إِلى ذلك، فإن ذلك قد يكون سبباً في تعرض بعض الأشخاص لمرض عقلي مثل اضطراب ثنائي القطب .

ولكن هناك العديد من الأبحاث الجارية لتحديد العوامل الدقيقة المسؤولة عن التسبب في الاضطرابات ثنائية القطب.

• التاريخ العائلي، حيث يكثر حدوث ذلك لدى أقرباء المصابين بالاضطراب ثنائي القطب
• الولادة
• أدوية معينة، مثل مضادات الاكتئاب أو الستيرويدات
• الأرق
• تعاطي المخدرات الترفيهية

علاج اضطراب ثنائي القطب :

يمكن علاج اضطراب ثنائي القطب بأكثر من طريقة، وتختلف الطريقة المناسبة للشخص عن الآخر حسب حالته ومدى خطورتها. وفيما يلي بعض الطرق الشائعة لعلاج هذا الاضطراب :

1- العلاج الدوائي:

يستخدم الأدوية المثبطة للمزاج مثل الليثيوم والأدوية المضادة للاكتئاب والأدوية المضادة للاضطرابات الوجدانية الثنائية، وتعمل هذه الأدوية على تقليل التقلبات المزاجية والتحكم في الأعراض.

ولكن يمكن أن يؤدي استخدام الليثيوم إلى تأثيرات جانبية ، حيث يمكن أن يسبب النعاس والتخليط الذهني والارتعاش اللاإرادي (الرعاش) ونفضان العضلات والغثيان والتقيؤ الإسهال والعطش والتبول المفرط وزيادة الوزن.

كما يمكن أن يؤدي الليثيوم إلى تدهور حب الشباب أو الصدفية غالبًا ،ولكن تكون هذه التأثيرات الجانبية بشكل مؤقت عادةً وتختفى غالبًا عندما يقوم الأطباء بتعديل الجرعة.

بالطبع يقوم الأطباء بمراقبة مستوى الليثيوم في الدم عن طريق اختبارات الدم المنتظمة، وذلك لأنه إذا كانت مستوياته مرتفعة جدًّا، تصبح التأثيرات الجانبية أكثر ميلًا للحدوث ، حيث يمكن أن يؤدي استخدام الليثيوم لفترة طويلة إلى انخفاض مُستويات هرمون الدَّرقية أو ما يعرف بقصور الغدة الدرقية ، ويمكن أن يضعف وظائف الكلى.

تحدث (سمية الليثيوم) عندما يكون مستوى الليثيوم في الدم مرتفعاً جدًّا ، حيث يسبب الصداع المستمر والنعاس واضطرابات نظم القلب ، وتكون السمية أكثر ميلًا للحدوث عندَ الشرائح الآتية من المرضى:

  • كبار السن

  • من لديهم ضعف في وظائف الكلى

  • الأشخاص الذين فقدوا الكثير من الصوديوم بسبب التقيؤ أو الإسهال أو استخدام مُدرَّات البول (التي تجعل الكلى تطرح المزيد من الصوديوم والماء في البول)

2- العلاج النفسي:

يتضمن علاج اضطراب ثنائي القطب العلاج النفسي السلوكي المعرفي والعلاج الحركي والعلاج النفسي الديناميكي، وهو يهدف إلى تعليم المريض كيفية التعامل مع الأعراض والتحكم فيها.

3- التغييرات في النمط الحياتي:

يمكن تحسين الحالة بتغيير النمط الحياتي، مثل زيادة النشاط البدني وتحسين نوعية النوم والتغذية الصحية والتخفيف من التوتر.

4- الدعم الاجتماعي:

يمكن أن يساعد التعلم حول تأثيرات الأدوية المستخدمة في معالجة الاضطراب المرضى على أخذها وفقًا للتوجيهات،وقد يرفض المرضى أخذ الأدويَة لأنهم يعتقدون أنها تجعلهم أقل يقظةً وإبداعاً، ولكن يعتبر تراجع النشاط غيرَ شائع نسبيًا وذلك لأنَّ مُثبتات المزاج تمكن المرضى عادةً من الأداء بشكل أفضل في العمل والمدرسة وفي العلاقات والأنشطة الفنية.

ينبغي أن يتعلم المرضى كيف يتعرفون إلى الأعراض حالما تبدأ، بالإضافة إلى تعلم طرق للمساعدة على الوقاية من الأَعرَاض، فعلى سبيل المثال، يمكن أن يفيدهم تجنب المنبهات (مثل الكافيين والنيكوتين) والكحول، وذلك لأنهم يستطيعون النوم لفتراتٍ كافيةٍ.

قد يقوم الأطباء أو المعالجون بالتحدث مع المرضى حول عواقب أفعالهم ،فعلى سبيل المثال، إذا كانت لدى المرضى ميول إلى الإفراط في الجنس، تُقدَّم إليهم معلومات حول كيف يمكن أن تؤثر أفعالهم في مسألة الزواج وحول الأخطار الصحية للفوضى الجنسية، خصوصًا مرض الإيدز.

من المهم لأفراد الأسرة فهم الاضطراب ثنائي القطب ، والمشاركة في العلاج ، وتقديم الدعم ، وبالطبع يُمكن أن تساعد مجموعات الدعم عن طريق عقد ندوات للمشاركة في التجارب والمشاعر

كما يجب أن يقوم الطبيب بتقييم حالة المريض وتحديد الخطة العلاجية المناسبة له، ويجب على المريض أن يتبع العلاج والتعاون مع الطبيب لتحسين الحالة وتحقيق النتائج المرجوة.

تخصصت مستشفى ريلايف لعلاج الادمان والطب النفسي  بمعالجة الحالات المرضية النفسية، حرصاً منها على راحة المرضى واستعادة حياتهم الطبيعية ، كما توفّر مستشفى ريلايف أفضل الأطباء في عياداتها ليضعوا خبراتهم الطويلة في تصرّفكم ومساعدتكم على التخلّص من المشاكل التي تعانونها واستعادة نمط حياتكم الطبيعي.

هل مرض ثنائي القطب خطير :

أشارت الدراسات والأبحاث بأن مرض ثنائي القطب خطير بسبب التقلبات المزاجية العنيفة التي تحدث للشخص المصاب، حيث تتراوح هذه التغيرات في المزاج  بين ارتفاعات شديدة التي تصل لنوبات الهوس، وانخفاضات تؤدي إلى حالات الاكتئاب.

ولكن يَشيع أنّ ذوي الأمراض العقلية لديهم سلوك عنيف وخطير تجاه الآخرين، لكن في الواقع فإن نسبة 11-16% فقط ممن يعانون من اضطراب ثنائي القطب لديهم سلوك عنيف وخطير، ويحدث ذلك عند التباين الكبير في المزاج خاصة أثناء نوبات الهوس الشديدة أو نوبات الذهان أو تعاطي الكحول أو المخدرات أو محاولة الانتحار أو اضطراب الشخصية أو ربما ترفع صدمة الطفولة (التعرض للعنف الجسدي أو اضطراب ما بعد الصدمة في الطفولة) من السلوك العدواني لدى المُصابين باضطراب ثنائي القطب،

أو خلال الحالات الانفعالية الناجمة عن فقدان أحد الأحبة أو الانفصال عنهم، بينما البقية الآخرون من مرضى ثنائي القطب فليس لديهم أي سلوك عنيف أو خطير إنما قد يكونون ضحية للعنف من قبل الآخرين.

كيف تتعامل مع مريض ثنائي القطب :

إن التعامل مع شخص مصاب باضطراب ثنائي القطب ليس بالأمر السهل، بل قد يؤدي إلى بذل مجهود وطاقة لاستيعاب المريض وهذا يأتي على حساب نفسية الشخص الذي يتعامل معه.

كيف تحمي نفسك أثناء التعامل مع الشخص المصاب : 

  • لا تفكر كثيرا أو تتعب نفسك بسبب سلوكيات المريض المتخبطة فالموضوع ليس بيده.
  • قم بدعم المريض نفسيا وشجعه على العلاج.
  • راقب المريض لأخذ أدويته بانتظام كي لا يؤثر سلبا بتصرفاته عليك.
  • كن على استعداد لأي سلوك يمكن أن يصدر من المريض.
  • تخلى عن فكرة السيطرة على سلوكيات المريض، فلا أحد يستطيع ذلك.
  • الابتعاد عن الأجواء السلبية بسبب سلوكيات المريض، ويجب أن تخصص وقت لنفسك والقيام بالنشاطات التي تحب ممارستها.
  • تجنب الشجار والصراخ والمشاكل الأسرية أمام المريض، فهذا كله يعد تحفيزاً للاضطراب ويزداد وضعه سوءاً.

 متى ينبغى طلب المساعدة الطبية :

يجب عليك الحصول على المساعدة الطبية فوراً وتحديد طريقة علاج اضطراب ثنائي القطب ، إن أصبت أنت أو أحد المقربين منك بما يلي:

• ظهور أعراض الهوس
• التسبب في إيذاء النفس (أو الحاجة الملحة لإيذاء النفس)
• الشعور باليأس أو الخوف أو الارتباك الغامر
• رؤية أشياء غير حقيقية (الهلوسة)
• الشعور بعدم الأمان أو اليأس فيما يتعلق بمغادرة المنزل
• عدم القدرة على الاعتناء بالنفس

عوامل الخطر التي قد تؤدي لهذا الاضطراب

على الرغم من أن الأسباب لا تزال محدودة وترتبط بفئتين فقط، إلا أن بعض العوامل التي يتعرّض لها الأشخاص يمكن أن تزيد من خطر الإصابة باضطراب ثنائي القطب. ومن بين هذه العوامل:

– التاريخ العائلي بالإصابة بهذا المرض، ما يزيد من فرص انتقاله إلى أفراد العائلة

– التعرّض لصدمة قوية مثل الوفاة أو خسارة كبيرة أو انفصال أو غيرها من الصدمات التي تؤثر على الصحة النفسية

– العوامل البيئية حيث تؤثر بعض الظروف المحيطة بالأشخاص على حالتهم النفسية

– العوامل الاجتماعية التي ترتبط غالباً بعلاقات الأشخاص مع محيطهم سواء العائلي أو المهني أو الصداقات

– اضطرابات صحية دماغية ونفسية قد تزيد من الشعور بالاكتئاب والهوس، ما يزيد من خطر تطوّرها وتحوّلها إلى اضطراب ثنائي القطب

– الإفراط في تناول الكحول وتعاطي المخدرات هي أيضاً من بين العوامل التي تزيد من خطر هذا الاضطراب

عن مستشفى ريلايف لعلاج الادمان والطب النفسي :

مستشفى ريلايف هي مستشفى متخصصة في علاج الإدمان والطب النفسي ، توفر المستشفى برامج علاجية شاملة لمختلف أنواع الإدمان والأمراض النفسية، بما في ذلك علاج اضطراب ثنائي القطب.

وتتميز مستشفى ريلايف بتوفير برامج علاجية شاملة تشمل العلاج الدوائي والعلاج النفسي والعلاج الفردي والعلاج الجماعي والعلاج الوظيفي والتأهيل الشامل ، وتتميز البرامج بتخصيصها لكل مريض على حدة بناءً على حالته الصحية وطبيعة الإدمان أو الأمراض النفسية التي يعاني منها.

ويضم المستشفى فريقًا من أفضل الأطباء والممرضين والمستشارين النفسيين المؤهلين والذين يتمتعون بخبرة واسعة في مجال علاج الإدمان والأمراض النفسية ، كما تتوفر في المستشفى مرافق وخدمات متكاملة تشمل غرف المرضى المجهزة بأحدث التقنيات الطبية والمختبرات والصيدلية والمطعم الصحي.

بالإضافة إلى ذلك، تتميز مستشفى ريلايف بتوفير بيئة علاجية مريحة وآمنة وملائمة للمرضى وعائلاتهم، ويتم التعامل مع المرضى بشكل إنساني ومحترم، مما يجعله وجهة مفضلة للعديد من الأشخاص الذين يعانون من الإدمان والأمراض النفسية .

في النهاية

علاج اضطراب ثنائي القطب من الامراض التي نالت الاهتمام بين الناس في الفترات الاخيرة،  فهو حالة نفسية شائعة تتميز بتقلبات مزاجية بين فترات الاكتئاب الشديد والهم والتشاؤم، وفترات الهيمنة الشديدة والسعادة والنشاط الزائد.

يمكن علاج هذه الحالة بأكثر من طريقة، وتختلف الطريقة المناسبة حسب حالة المريض ومدى خطورتها، وتشمل العلاج الدوائي والعلاج النفسي والتغييرات في النمط الحياتي والدعم الاجتماعي. يجب على المريض التعاون مع الطبيب والالتزام بالعلاج لتحقيق النتائج المرجوة.

اترك ردًا

اقرأ أيضًا