علاج الادمان من المخدرات.. نصائح وحلول للتخلص منها نهائيًا

علاج الادمان من المخدرات

جدول المحتويات

في هذا المقال سنتحدث عن أهمية علاج الادمان من المخدرات والأساليب المختلفة التي يمكن استخدامها في العلاج ، وفي الاساس إدمان المخدرات هو مرض يؤثر على مخ الشخص وسلوكه ويؤدي إلى عدم القدرة على التحكم في استخدام أي عقار أو دواء مشروع أو غير مشروع ، حيث يعتبر الإدمان على المخدرات من أخطر المشاكل الصحية التي تواجه المجتمعات في العالم .

وذلك لأنه يؤثر بشكل سلبي على الصحة النفسية والجسدية للأفراد ويؤدي إلى تدهور الحالة الاجتماعية والاقتصادية للمدمن ومن حوله ، وبالرغم من أن هناك العديد من البرامج والأساليب المتاحة لعلاج الإدمان، إلا أن العلاج الفعال يتطلب فهمًا عميقًا للعوامل النفسية والاجتماعية والبيولوجية التي تؤدي إلى الإدمان، ويتطلب العلاج المناسب جهودًا متكاملة وشاملة من الأطباء والمختصين في مجال الصحة النفسية والعلاج الطبي والتدخل الاجتماعي.

ما هو الإدمان

هو الحالة الناتجة عن استعمال مواد مخدرة بصفة مستمرة ، بحيث يصبح الإنسان معتمدًا عليها نفسيا وجسديا ، بل ويحتاج إلى زيادة الجرعة من وقت لآخر ليحصل على الأثر نفسه دائمًا، وهكذا يتناول المدمن جرعات تتضاعف في زمن قصير  حتى تصل إلى درجة تسبب أشد الضرر بالجسم والعقل ، فيفقد الشخص القدرة على القيام بأعماله وواجباته اليومية في غياب هذه المادة، وفي حالة التوقف عن استعمالها تظهر عليه أعراض نفسية وجسدية خطيرة تسمى “أعراض الانسحاب” وقد تؤدي إلى الوفاة .

وتتسم حالة الإدمان بالتحكم الضعيف في سلوك الشخص وتغير الشخصية والعواطف والتفكير والعلاقات الاجتماعية بشكل سلبي، ويعتبر الإدمان من المشاكل الصحية الخطيرة التي تواجه المجتمعات في العالم، ويحتاج علاج الادمان من المخدرات إلى جهود متكاملة وشاملة من الأطباء والمختصين في مجال الصحة النفسية والعلاج الطبي والتدخل الاجتماعي.

ما هي أعراض الإدمان على المخدرات

تختلف أعراض الإدمان بحسب نوع المخدر وشدة الإدمان، إلا أنها عمومًا تشمل الأعراض النفسية والجسدية والاجتماعية ، ومن بين الأعراض الأكثر شيوعًا للإدمان:

1- الشعور بالرغبة الملحة في تناول المخدرات.
2- زيادة التحمل للمخدرات، مما يؤدي إلى الحاجة إلى كميات أكبر لتحقيق نفس التأثير.
3- الانسحاب الحاد عند توقف تناول المخدرات، ويشمل ذلك القيء والإسهال والتعرق والرجفة والأرق والقلق والاكتئاب.
4- تغيير في النمط النوم والشعور بالتعب والإرهاق.
5- الانعزال عن الأصدقاء والعائلة وتجنب المسؤوليات الاجتماعية.
6- التغييرات السلوكية والنفسية، مثل العدوانية والتوتر والاكتئاب والسلوك العدواني والهذيان.
7- التغييرات الجسدية، مثل فقدان الوزن وفقدان الشهية والتعرق والتهيج وتغييرات في الشكل الجسدي.
8- تغييرات في الأداء المهني، مثل تأخر الحضور أو الأداء الضعيف في العمل أو في المدرسة.
9- الشعور بالخوف والتوتر عند التفكير في التوقف عن تناول المخدرات.
10- الاعتماد الكامل على المخدرات للتعامل مع الضغوط النفسية والعاطفية.

ويجب أن يتم التعامل مع أي شكوى أو علامة مشتبه بها للإدمان بشكل جدي وسريع، والبحث عن وسائل علاج الادمان من المخدرات والدعم اللازم لمساعدة الشخص المدمن في الخروج من دائرة الإدمان.

ما هى الاسباب التي تجعل الفرد يقع في فخ المخدرات:

هناك عدة عوامل تؤدي إلى تعرض الفرد لخطر الإدمان على المخدرات، ومن أهم هذه العوامل:

1- العوامل الوراثية:

قد يكون للعوامل الوراثية دور في زيادة خطر الإصابة بالإدمان على المخدرات، حيث يمكن أن يرث الفرد بعض التحولات الجينية التي تؤدي إلى استجابة دماغية أقوى للمواد المخدرة.

2- العوامل النفسية:

يعتبر الضغط النفسي والاكتئاب والقلق والإحباط من العوامل التي يتعرض لها الفرد وتزيد من احتمالية اللجوء إلى المواد المخدرة كوسيلة للتخفيف من الأعراض ، مما يجعل علاج الادمان من المخدرات صعب نسبيا .

3- العوامل الاجتماعية:

تضطر العديد من الأفراد لتعاطي المخدرات بسبب الضغوط الاجتماعية، مثل الضغط من الأصدقاء أو الأقرباء أو الزملاء، أو بسبب الظروف الاجتماعية السيئة، مثل الفقر والبطالة والتهميش الاجتماعي.

4- العوامل البيئية:

تشمل العوامل البيئية كل ما يتعلق بالظروف المحيطة بالفرد، مثل الإعلام والإعلانات الخادعة والتي تشجع على التعاطي، وأماكن العمل والدراسة التي تتعرض فيها الفرد للتأثيرات السلبية للمخدرات.

5- العوامل الشخصية:

تشمل العوامل الشخصية العديد من الخصائص الشخصية للفرد مثل الفضول والبحث عن المغامرة والاستكشاف، والتعرض للمخدرات يمكن أن يشكل جزءًا من هذا الاستكشاف.

6- العوامل البيولوجية:

تشمل العوامل البيولوجية مثل الإصابة بالأمراض العقلية والاضطرابات العصبية والأمراض المزمنة التي تؤدي إلى تناول الأدوية بشكل مستمر، والتي قد تؤدي في بعض الأحيان إلى الإدمان على هذه الأدوية.

الأعراض الانسحابية من المخدرات بعد تركها :

تختلف أعراض الانسحاب الذي يحدث بعد ترك المخدرات بحسب نوع المخدر وشدة الإدمان ومدة الاستخدام، إلا أنها عمومًا تشمل الأعراض الجسدية والنفسية ، ومن بين الأعراض الأكثر شيوعًا للانسحاب الذي يحدث بعد ترك المخدرات:

1- الشعور بالقلق والتوتر والاكتئاب.
2- الشعور بالتعب والإرهاق وصعوبة التركيز.
3- الغثيان والتقيؤ والإسهال وآلام المعدة.
4- الارتجاف والرجفة والتعرق الشديد.
5- الصداع والدوخة والوهن العام.
6- زيادة التعرض للإصابة بالأمراض والعدوى بسبب تراجع جهاز المناعة.
7- الشعور بالقلق الشديد والخوف من العودة إلى التعاطي مرة أخرى.
8- الاضطرابات النفسية مثل الهلوسة والذهان والتوحد والاكتئاب الشديد.
9- اضطرابات النوم مثل الأرق والنوم الثقيل والكوابيس المزعجة.
10- التغييرات السلوكية والاجتماعية مثل الانعزال والاكتئاب والإيذاء الذاتي والانتحار.

وتشير الدراسات إلى أن الانسحاب يمكن أن يستمر لعدة أسابيع أو شهور، ويمكن أن يؤدي إلى العودة إلى التعاطي مرة أخرى إذا لم يتم التعامل معه بشكل صحيح ، ويجب على الأشخاص الذين يعانون من الانسحاب الذي يحدث بعد ترك المخدرات، البحث عن المساعدة الطبية والنفسية اللازمة وعن طرق علاج الادمان من المخدرات لتخفيف الأعراض والتعافي بسرعة وسلامة.

علاج الادمان من المخدرات
علاج الادمان من المخدرات

التحديات التي يواجهها المدمنون في عملية العلاج وكيفية التعامل معها :

يواجه المدمنون العديد من التحديات خلال عملية العلاج، ويمكن تلخيصها فيما يلي:

1- الإدراك المشوش:

يعاني الكثير من المدمنين من تشوش في الإدراك، وعدم القدرة على تصور الواقع بشكل صحيح، وهذا يجعل من الصعب عليهم فهم المشكلة والتعامل معها بشكل فعال.

2- الإنكار:

يعاني المدمنون في بعض الأحيان من الإنكار، وعدم الاعتراف بأن لديهم مشكلة، وهذا يجعل من الصعب عليهم قبول علاج الادمان من المخدرات والانخراط فيه.

3- الانسحاب:

يواجه المدمنون في بعض الأحيان صعوبة في التعامل مع الانسحاب والأعراض الانسحابية التي تحدث عند ترك المخدرات، وهذا يمكن أن يؤدي إلى الانسحاب من العلاج.

4- العلاقات الاجتماعية:

يمكن أن تكون العلاقات الاجتماعية للمدمنين سببًا في عدم الالتزام بالعلاج، حيث يمكن أن تشكل بعض العلاقات المزعجة عقبة أمام تحقيق النجاح في العلاج.

5- الضغوط النفسية:

يعاني المدمنون في بعض الأحيان من الضغوط النفسية، مثل القلق والاكتئاب، وهذا يمكن أن يؤثر على مستوى التحمل والالتزام بالعلاج.

وللتعامل مع هذه التحديات يجب على المدمنين ومعالجيهم التركيز على بعض النقاط المهمة مثل:

1- التعامل مع المدمنين بشكل متعاون، وتوفير بيئة مريحة وداعمة.

2- تقديم الدعم النفسي والعاطفي للمدمنين، وتعزيز ثقتهم بأنهم قادرون على التغلب على المشكلة.

3- توفير الدعم المناسب للتعامل مع الأعراض الانسحابية والحد من تأثيرها.

4- العمل على تعزيز العلاقات الاجتماعية الإيجابية وتحسينها.

5- تقديم العلاج المناسب للضغوط النفسية والاكتئاب والقلق.

6- تعزيز الوعي بأن العلاج هو عملية طويلة الأمد وأنها تتطلب صبرًا وتحملاً، وأن النجاح يأتي بالالتزام والصبر.

علاج الإدمان من المخدرات :

يمكن أن يختلف علاج الإدمان من المخدرات باختلاف النوع والشدة والمدة والعوامل الاجتماعية والنفسية المرتبطة بالمدمن الفرد. إلا أن هناك عدد من المراحل والخطوات المتبعة عادة في علاج الإدمان والتي يمكن تلخيصها فيما يلي:

1- التقييم الطبي والنفسي:

يتم البدء في خطوات علاج الإدمان بإجراء تقييم شامل لحالة المدمن، وذلك لتحديد نوع المخدر وشدة الإدمان وتحديد أي مشاكل صحية أو نفسية قد تؤثر على عملية العلاج.

2- التخدير وسحب المخدرات و السموم :

يتم استخدام العلاج بالتخدير لتخفيف الأعراض الانسحابية والتي تشمل الأرق والقلق والتعرق الشديد والغثيان والتقيؤ والتشنجات ، ويتم ذلك عادة عن طريق إعطاء المدمنين أدوية محددة .

3- العلاج النفسي:

يتضمن العلاج النفسي عدة أساليب وتقنيات مثل العلاج المعرفي السلوكي والعلاج الجماعي والعلاج الأسري والعلاج النفسي الفردي والعلاج النفسي  السلوكي ، ويكون هدف العلاج النفسي هو تعزيز القدرة على التحكم في الرغبة في المخدرات وتعزيز القدرات النفسية والاجتماعية التي تساعد على الحد من الإدمان.

4- الدعم والمتابعة:

يتضمن العلاج من الإدمان من المخدرات دعمًا ومتابعة مستمرين، وذلك لتحسين فرص النجاح في العلاج ، يتم ذلك عادة عن طريق توفير الدعم النفسي والاجتماعي والطبي اللازم للمدمنين، والمتابعة الدورية لتقييم نجاح العلاج وتحديد أي مشاكل قد تحدث وتعالج على الفور.

5- العلاج الإضافي:

يمكن أيضاً توفير العلاج الإضافي للمدمنين، وذلك عند الحاجة لذلك وبناءً على حالة كل مدمن ، و يمكن أن يشمل العلاج الإضافي الأدوية المضادة للاكتئاب والعلاج النفسي الإضافي والعلاج النفسي الاستشاري والعلاج النفسي العائلي وغيرها.

يجب الأخذ في الاعتبار أن علاج الإدمان من المخدرات يتطلب الالتزام والصبر والمتابعة المستمرة، وقد يستغرق وقتًا طويلاً للتعافي بشكل كامل ، ويجب العمل بشكل متواصل على تقوية القدرات النفسية والاجتماعية للمدمنين وتوفير بيئة داعمة للعلاج.

كيفية تجنب أسباب الإدمان على المخدرات :

لأن الوقاية من المخدرات يظل أفضل من علاجها، فإن البحث عن أسباب تعاطى المخدرات بالإضافة إلى علاج الادمان من المخدرات منذ بداية حدوثها يقيك من الدخول في متاهة الإدمان المظلمة والانزلاق إلى ذلك الطريق وما يترتب عليه من انهيار يطول جميع جوانب الحياة ويتم ذلك من خلال:

1. توعية الأبناء بأضرار المخدرات:

في مرحلة المراهقة يتولد لدى الأبناء حب التجربة واكتشاف كل ما هو غامض إلى جانب الجهل بالنتائج المترتبة على أضرار تلك التجارب، لذا فإن التوعية بالمخدرات وأضرارها يزيل من من غموض هذا العالم الخفي عند الأبناء وبالتالي لا يلجئون لتجربتها ويتكون لديهم حاجز نفسي ضد المخدرات ويبتعدون عنها تلقائيا.

2. تعلم قول لا لأصدقائك:

قد تكون كلمة لا التي تقولها لصديق يعرض عليك تعاطى المخدرات هي أداة النجاة التي تنقذ بها حياتك، فعلى الرغم من أن هناك رغبة لديك للاندماج مع الأصدقاء وربما خجل من رفض دعوات المشاركة إلا أن النتائج المترتبة عن ذلك الاندماج ستؤدي إلى حدوث كارثة، لذا وفي حالة إدراكك لعدم قدرتك على الرفض ينبغي تجنب ذلك النوع من الأصدقاء بشكل تام والأماكن المتواجدون بها.

3. اهزم الضغوط ولا تجعلها تهزمك:

ندرك جيدا أن التوتر والضغوطات اليومية التي تمر بها في العمل والمنزل والحياة الاجتماعية تشكل عبء عليك تحتاج معه لفترة من الراحة والاسترخاء الأمر الذي قد يشكل لك دافع للحصول على المخدر كمكافأة، ولكن تلك الطريقة لن تقدم لك حلول بل تزيد من أعبائك، لذا ينبغي البحث عن مصادر أخرى للاسترخاء من هوايات تخفف من مستويات التوتر لديك مثل القراءة، ممارسة الرياضة وخاصة تمارين اليوجا، المشاركة في الأنشط والأعمال الخيرية.

4. علاج الأمراض النفسية:

لأن  الأمراض النفسية من اكتئاب، توتر، واضطراب ما بعد الصدمة أحد وأكبر أسباب المخدرات فإن طلب المساعدة الطبية والعلاج منها يصبح ضرورة ملحة ليس فقط للتخلص منها ولكن لتجنب لحظة ضعف تدفعك إلى تعاطى المخدرات والدخول في متاهة الإدمان.

5. عدم تناول أدوية خارج الإشراف الطبي:

أيا كانت النصائح التي تسمعها من أحد الأصدقاء بفوائد ذلك المسكن وقدرته على منحك الراحة والاسترخاء فنحذرك من اتباعها حتى لا تسبب اعتماد مراكز المخ عليها وبالتالي الوصول للإدمان ،فتعاطي الأدوية والعقاقير الطبية يجب أن يتم تحت إشراف طبي و بجرعات محددة لفترات زمنية معينة، إلي جانب أن الطبيب يقوم باختيار الدواء على حسب الحالة الصحية وما تعانيه من أمراض فلا يسبب مضاعفات.

الحفاظ على النجاح بعد العلاج: كيفية تحسين فرص البقاء على الطريق الصحيح بعد العلاج :

بعد الانتهاء من علاج الادمان من المخدرات ، يواجه المدمنون تحديات جديدة في الحفاظ على النجاح والبقاء على الطريق الصحيح. ولتحسين فرص البقاء على الطريق الصحيح بعد العلاج، يمكن اتباع بعض النصائح التالية:

1- الالتزام بالعلاج النفسي:

يجب الالتزام بالعلاج النفسي المقدم بعد الانتهاء من العلاج، والتحلي بالصبر والتحمل للتعامل مع المشاكل النفسية والعاطفية التي قد تحدث.

2- المشاركة في الجلسات المجتمعية:

يمكن المشاركة في الجلسات المجتمعية التي تعزز الدعم والتعاون بين المدمنين والمساعدة في التحدث عن المشاكل التي تواجههم، ومشاركة النصائح والتجارب الشخصية.

3- توفير بيئة داعمة:

يجب توفير بيئة داعمة مع الأصدقاء والعائلة، وتجنب الأصدقاء والأماكن التي قد تؤدي إلى العودة إلى الإدمان.

4- ممارسة الرياضة والنشاطات البدنية:

يمكن ممارسة الرياضة والنشاطات البدنية لتحسين الصحة العامة والحفاظ على النشاط، وتقليل الإجهاد والقلق.

5- الالتزام بنمط حياة صحي:

يجب الالتزام بنمط حياة صحي، وتناول الطعام الصحي والمتوازن والمحافظة على النوم الكافي وتجنب التدخين والكحول والمخدرات.

6- البحث عن مجموعات دعم:

يمكن البحث عن مجموعات دعم أخرى خارج المستشفى، والانضمام إلى مجموعات الدعم المعنية بالإدمان واستخدام الدعم والمشورة من الآخرين في مواجهة التحديات.

7- الحفاظ على التواصل مع الطاقم الطبي:

يجب الحفاظ على التواصل مع الطاقم الطبي الذي تم العلاج به، والتواصل معهم في حالة الحاجة إلى أي مساعدة أو دعم.

بالإضافة إلى ذلك، يجب العمل على تطوير مهارات الحياة الاجتماعية والنفسية، وتعزيز الثقة بالنفس وتحسين العلاقات الاجتماعية والعائلية، وتجنب العوامل التي قد تؤدي إلى الإدمان.

عن مستشفى ريلايف لعلاج الإدمان و الطب النفسي :

مستشفى ريلايف هي مستشفى متخصص في علاج الإدمان والطب النفسي ،و تقدم المستشفى خدماتها للرجال والنساء، وتستقبل المرضى من جميع الأعمار والجنسيات.

تتميز مستشفى ريلايف بتوفير بيئة علاجية آمنة ومريحة للمرضى، حيث يتم تقديم الرعاية الصحية والنفسية على يد فريق متخصص من الأطباء والممرضين والمستشارين النفسيين والاجتماعيين.

تشمل خدمات المستشفى علاج الادمان من المخدرات والكحول والأدوية المهدئة والمنشطة، بالإضافة إلى علاج الاضطرابات النفسية مثل الاكتئاب والقلق واضطرابات الشخصية والتوحد ، وتتضمن الخدمات أيضاً العلاج النفسي والعلاج السلوكي المعرفي والعلاج الجماعي والعائلي.

وتتميز مستشفى ريلايف بتوفير برامج علاجية متكاملة تتضمن العلاج الدوائي والنفسي والتأهيل الاجتماعي والمهني، بالإضافة إلى الدعم النفسي المستمر بعد الخروج من المستشفى لتجنب الانتكاسة.

في النهاية

لا شك أن علاج الادمان من المخدرات يعتبر أحد التحديات الكبرى التي تواجه المجتمعات في الوقت الحاضر ، ومن أجل مكافحتها بفعالية، يجب أن نتعلم أولاً كيفية التعرف على الإدمان وأعراضه، ومن ثم توفير الدعم اللازم للمرضى للتغلب على هذا المرض.

وأخيراً، يجب أن نعمل جميعاً معاً كمجتمع لتوعية الناس حول خطورة المخدرات والإدمان، وتشجيعهم على البحث عن المساعدة اللازمة في حالة الحاجة ، فالوعي والتعليم هما المفتاح للحد من الإدمان ومساعدة المرضى على العيش حياة صحية وسعيدة.

اترك ردًا

اقرأ أيضًا