مدة بقاء الكحول في البول والدم

مدة بقاء الكحول في البول والدم

جدول المحتويات

لك دائما ما يتساءل الكثير عن مدة بقاء الكحول في البول والدم ، لا تختلف مدة بقاءه  كثيراً عن المدة التي تبقى للأنواع الأخرى من المخدرات في الدم والبول، حيث يوجد الكثير من العوامل التي تؤثر على المدة التي يستطيع فيها الجسم التخلص من تلك المادة المخدرة، ولكن يمكن القول بأنه يمكن الكشف عن وجود الكحول في الجسم عن طريق اختبارات التعاطي للمخدرات لمدة 24 ساعة تقريبًا من آخر جلسة شرب للكحول قام بها الشخص .

ما هي مدة بقاء الكحول في البول

تظل مدة بقاء الكحول في البول لفترة تتراوح ما بين 3 إلى 5 أيام، ويمكنك استنتاج عن تعاطي الكحول أثناء تلك الفترة باستعمال اختبار الكحول ، ولكن إذا اُستخدمت الاختبارات التقليدية الأخرى يمكن الكشف عن الكحول خلال الفترة ما بين 10 إلى 13 ساعةً من تناول آخر مشروب ، هي المدة التي يظل فيها الكحول متواجد بعينة البول، وتتنوع من شخص لآخر حسب فترة الإدمان كالتالي:

المتعاطي لاول مرة

تتراوح مدة بقاء الكحول في البول عند تناول الكحول لأول مرة بين 10 و 12 ساعة.

متعاطي الكحول على فترات

تبلغ مدة بقاء الكحول لدى الشخص الذي يتعاطي الكحول على فترات 3 أيام.

مدمن الكحول

تتراوح مدة بقاء الكحول للشخص المدمن بين 3 إلى 5 أيام.

ما هي العوامل المؤثرة على مدة بقاء الكحول في الجسم :

يمكن أن تطول أو تقصر مدة بقاء الكحول في البول عن المعدلات التي تم تحديدها وفقًا لعدد من العوامل المؤثرة على سرعة تخلص الجسم من الكحول، ومن أهمها :

مدة التعاطي:

إذا كان الشخص يتناول الكحول منذ فترة طويلة بالطبع يستغرق الجسم مدة طويلة للتخلص من الكحول، على العكس تمامًا من الشخص الذي يتناول الكحول على فترات متباعدة.

جرعة الكحول:

عند تناول جرعة كبيرة من الكحول يتم تخزينها في الجسم لفترة أطول، مقارنة بالجرعات الصغيرة التي لا تحتاج إلى وقتًا طويلًا.

معدل حرق الجسم:

كلما ارتفع معدل حرق السعرات الحرارية في جسم الشخص كلما استطاع الشخص التخلص من آثار الكحول بسرعة وقلت مدة بقاء الكحول في البول.

الحالة الصحية للكلى:

إذا كانت الكلى بصحة جيدة وتستطيع إخراج السوائل بصورة طبيعية فسوف تستغرق مدة أقل لطرد الكحول مقارنة بمن يعاني من اضطراب بوظائف الكلى.

اذا فما هي أعراض انسحاب الكحول :

تبدأ أعراض انسحاب الكحول بعد حوالي 8 ساعات من آخر مرة تناول فيها المتعاطي الكحول، تكون أكثر حدة في اليوم الأول والثاني، وتلك الأعراض تضمن ما يلي :

  • الشعور بالقلق والتوتر.
  • العصبية الشديدة.
  • اكتئاب.
  • الشعور بالتعب.
  • رعشة الجسم.
  • تقلبات مزاجية.
  • عدم القدرة على التفكير بوضوح.
  • كوابيس في أثناء النوم.
  • اتساع حدقتي العينين.
  • التعرق.
  • صداع.
  • صعوبة النوم.
  • غثيان وقيء.
  • فقدان الشهية.
  • زيادة معدل ضربات القلب.
  • شحوب الجلد.

تظهر أيضًا الكثير من الأعراض الحادة والشديدة للغاية مثل أعراض الهذيان أو ما يعرف بالهذيان بعد الكحول ، الذي يمكن أن يسبب الوفاة إذا لم يعالج، وأعراضه هي ما يلي :

  • ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • العصبية الشديدة.
  • نوبات صرع.
  • الهلوسة السمعية والبصرية.
  • ارتفاع ضغط الدم.

ما هي مدة علاج إدمان الكحول :

يمكن ان تستمر مدة تخليص الجسم من الكحول حتى 7 أيام، لكن تتوقف مدة العلاج على عدة عوامل و التي تتمثل في :

  • العمر.
  • الجنس.
  • الحالة الصحية.
  • مدة الإدمان.
  • نوع الخمر.
  • إذا كان المريض مدمن مواد أخرى.
مدة بقاء الكحول في البول

الفترة الزمنية لاختبار الكحول في البول :

لكي نتعرف على مدة بقاء الكحول في البول والدم يجب العلم أنه يبقى الكحول في النظام الحيوي للجسم فترة يمكن أن تصل إلى 72 ساعة، و فترة عمر النصف له تصل إلى 5 ساعات ، وذلك الاختلاف أو التفاوت في المدة يرجع إلى نظام الجسم الذي يبقى خلاله الكحول ونوع الاختبار الذي يكشف عن وجوده ومعرفة نسبته بالجسم.

كيفية تخلص الجسم من الكحول في البول:

تعتمد طريقة التخلص من الكحول في البول والجسم على طريقة مهنية طبية ـ، حيث تستند على الدقة في تنفيذ خطوات العلاج حتى يتخلص مدمن الكحول من تأثيره على الجسم والعلاج من أعراض إدمان الكحول، وتعتمد تلك الطريقة المهنية على إبطال مفعول الكحول وذلك من خلال :

  • سحب سموم الكحول المتراكمة في الجسم.
  • إدارة الأعراض الانسحابية للكحول المرافقة لفترة التوقف عن الشرب.

الخطوة الأولى: التشخيص

بعدما يقتنع مدمن الكحول بضرورة الخضوع للبروتوكول العلاجي من إدمان الكحول ويصل إلى المستشفى أو المركز المُتخصص لعلاج حالات الإدمان أولى الخطوات التي سيخضع لها قبل بداية العلاج هي خطوة التشخيص والتي تعتمد على تشخيص حالة المريض بشكل كلي ومعرفة التاريخ المرضي له وحالته الصحية.، والهدف من تلك المرحلة هو وضع خطة ملائمة وفعالة لدرجة إدمان وحالة المريض .

الخطوة الثانية: الديتوكس

وهي سحب السموم من الجسم و هو أهم مرحلة للتخلص من نسبة الكحول في الجسم ، حيث تعتمد تلك المرحلة على تنفيذ البروتوكول العلاجي الذي يساعد أجهزة الجسم في التخلص من الكحول خارج الجسم بالإضافة إلى الأدوية التي تتحكم في الأعراض الإنسحابية التي يعاني منها مدمن الكحول خلال تلك الفترة.

ويمكن أن تشمل الأعراض الانسحابية للكحول على النقاط الاتية :

  • الأرق.
  • الاكتئاب.
  • الهلاوس.
  • صداع ودوخة.
  • القلق والتوتر.
  • القيء والغثيان.
  • ارتعاش الجسم.
  • تعرق الجسم.
  • اضطراب أوقات النوم.
  • زيادة عدد نبضات القلب.
  • الرغبة الملحة في شُرب الكحول.

تتراوح تلك الأعراض من خفيفة إلى متوسطة وربما تظهر عند البعض والبعض الآخر لا، وهذا يعتمد على مقدار ما يشربه الشخص في اليوم ، ومُنذ متى وهو يشرب الكحول، فكلما طالت مدة تناول الشخص للكحول طالت مدة بقاء الكحول في البول والدم وزادت حدة وألم الأعراض الإنسحابية.

الخطوة الثالثة: العلاج السلوكي والتأهيل النفسي

تعتمد تلك الخطوة على العلاج بالحديث ، وذلك بهدف تحسين سلوكيات الشخص وأفكاره ومعتقداته نحو إدمان الكحول، بالأخص أنه يمكن أن يكون أحد أسباب تعاطي الكحول هو حالة نفسية سيئة يهرب منها بشرب الكحول أو اضطراب نفسي يعاني منه المريض، ونجاح المريض في تلك المرحلة يضمن عدم حدوث الانتكاسة مرة أخرى والرجوع إلى الشرب، بينما من يتوقف عند سحب السموم فقط فهو  بالطبع معرض للشرب مرة أخرى.

ويمن أن تشتمل تلك المرحلة على عدد من برامج العلاج السلوكي يقدمها الأخصائي النفسي أو الاستشاري النفسي ومنها البرنامج التالية:

  • العلاج السلوكي المعرفي.
  • العلاج التحفيزي.
  • إدارة الطوارئ.

الخطوة الرابعة: متابعة ما بعد التعافي

بعد نجاح الشخص الذي يخضع للعلاج في اختبار العلاج النفسي، تسمح له المستشفى الخروج منها، ولكنها تظل تتواصل مع المتعافي لفترة زمنية للتأكد من نتائج العلاج، وذلك عن طريق تصرفات المتعافي مع العالم الخارجي وكيف يتعامل مع مغريات تعاطي الكحول مرة أخرى.

مدة بقاء الكحول في البول وتأثيرها على الصحة :

تأثير إدمان الكحول على الكبد :

يمكن أن يسبب إدمان الكحول في النهاية مرض الصفراء وتليف الكبد وفشل عضو الكبد بل ويمكن أن يصل الأمر إلى الإصابة بأورام الكبد، ذلك لأن الكبد هو المسئول عن تنقية الجسم من المواد الضارة مثل الكحول، حيث يتخلص الكبد من حوالي 90% من الكمية التي يشربها المدمن، والباقي يمر إلى الدم والبول.

لكن عند تناول كميات كبيرة الكحول، لن يستطيع الكبد التعامل معها كلها، فيتعامل الكبد مع الكمية التي يستطيع تكسيرها، بينما تمر الكمية الأخرى عن طريق الدم إلى أعضاء الجسم المختلفة، فينجم عنها أمراض القلب والجهاز العصبي المركزي، يسبب إدمان الكحول لفترات طويلة تدمر خلايا الكبد، مما يترتب عليه تليف الكبد وفشل الكبد، ثم يتسبب ذلك في تحور خلايا الكبد مسببة السرطان.

تأثير إدمان الكحول على الكليتين :

​تعتبر الوظيفة الرئيسية للكليتين هي تخليص الجسم من السموم الموجودة في الدم و إخراجها في البول، لكن يعرقل تعاطي الكحول بكميات كبيرة تلك الوظيفة، كما يعيق أيضًا قدرة الكليتين على الحفاظ على توازن الماء في الجسم، كما يسبب تغير في طبيعة الخلايا، ويتسبب الكحول أيضًا في ارتفاع ضغط الدم، وهو عرض متعلق تعلق وثيق بوظائف الكليتين التي أضعفها الكحول.، ويسبب الكحول أيضًا تكوين حصوات الكلى وعدوى الجهاز البولي ، ويمكن أن يسبب تورم الكليتين نتيجة لاحتباس البول مما ينتج عنه آلام شديدة للغاية.

ما هي افضل مصحة لعلاج إدمان الكحول :

يوجد الكثير من مصحات علاج ادمان الكحول، لكن ما يميز مستشفى ريلايف لعلاج الإدمان والطب النفسي هو وجود فريق من المتخصصين ساعد الآلاف من المدمنين على التعافي، وبروتوكول علاج ناجح ساعدهم على استكمال التعافي وحماهم من الانتكاس، ويضمن ذلك البرنامج عدة خطوات، علي سبيل المثال :

  • تقييم الحالة.
  • تنظيف الجسم من السموم.
  • التأهيل النفسي في أثناء فترة العلاج.
  • المتابعة بعد العلاج.

لكن لا تقلق، لان المساعدة متاحة دائما والعلاج موجود، لذلك بمجرد أن تذهب الى مركز مستشفى ريلايف لعلاج الادمان و الطب النفسي، بشرط أن تكون لديك العزيمة القوية والإرادة الصلبة، سيقوم فريق العمل في المستشفى بمساعدتك عن طريق المرور بمراحل العلاج من إدمان الكحول وأولها مرحلة التخلص من السموم الناجمة عن شرب الكحول، ونساعدك على إتمام مراحل الشفاء وتعلم طرق للتعامل مع الحياة دون شرب ، ولكن من الصعب التعافي من إدمان الكحول  لكنه ليس مستحيلا.

اترك ردًا

اقرأ أيضًا