علاج ادمان الفاليوم.. أضراره وطرق التخلص منه نهائيًا

علاج ادمان الفاليوم

جدول المحتويات

يُعد الفاليوم (Valium) أحد الأدوية التي تستخدم في علاج القلق والتوتر والاضطرابات النفسية، ورغم أنه يُعتبر دواء فعال في العلاج إلا أن استخدامه المفرط والمستمر يؤدي إلى الإدمان والتعلق به، مما يجعل الأفراد يعانون من مشاكل صحية ونفسية خطيرة ، لذا، يتطلب علاج ادمان الفاليوم تقنيات وأساليب معينة، ولا يمكن للشخص الخروج من هذه الحالة بمفرده ومن خلال هذا المقال، سنتحدث عن أهمية علاج ادمان مخدر الفاليوم وكيف يمكن معالجته، وذلك لمساعدة المرضى على تجاوز هذا الوضع الصعب والعودة إلى حياتهم الطبيعية دون الاعتماد على هذا الدواء بما يؤثر على صحتهم وحياتهم اليومية.

ما هو الفاليوم :

الفاليوم هو مخدر ذو قدرة إدمانية عالية، ويمكن أن يؤدي إلى نتائج كارثية عند إستخدامه بصورة خاطئة ويحتاج المريض إلى علاج ادمان الفاليوم فورياََ ، الفاليوم والمعروف أيضًا بإسم (ديازيبام) عقار منشط نفسي ينتمي إلى مجموعة البنزوديازيبينات وعادة ما يصفه الأطباء لعلاج القلق، ونوبات الهلع، والأرق، والنوبات المرضية، وتشنجات العضلات، ومتلازمة تململ الساقين، والإمتناع الحاد عن الكحوليات ، يعمل دواء الفاليوم على زيادة الناقلات العصبية في المخ التي ينتج عنها تأثير مهدئ وبالتالي تسبب النعاس وإسترخاء العضلات.
يمكن أن يعتاد المستخدمون على الفاليوم خلال أسابيع قليلة ، وبالتالي يحتاجون إلى زيادة جرعته من أجل تحقيق نفس النتيجة. ويؤدي الإستخدام لفترة طويلة إلى حدوث تغيرات بنيوية في المخ والتي تعوق قدرة الفرد على الإسترخاء الطبيعي دون تناول المخدر ، وعند حدوث الإدمان، غالبًا ما يخلط المدمنون الفاليوم مع الكحوليات أو يسحقون الأقراص ويستنشقونها لتلقي مزيد من الأثر وقد يؤدي خلط الفاليوم بالكحوليات إلى الوفاة، ويعتبر واحدًا من أصعب أنواع الإدمان التي يمكن الإقلاع عنها.

كيف يؤثر الفاليوم على الجسم :

يؤثر الفاليوم (Valium) على الجسم ، حيث يتفاعل مع مستقبلات GABA في الدماغ لتقليل نشاط العصب وتهدئة الجهاز العصبي المركزي.

ومن المؤشرات الشائعة لتأثير الفاليوم على الجسم:

– النعاس والتعب.
– الدوار والصداع.
– الشعور بالضعف العام.
– ضعف التركيز والأداء الحركي.
– العصبية والتهيج.
– الشعور بالاكتئاب والاضطرابات النفسية.
– تباطؤ في عملية التنفس وانخفاض في ضغط الدم.

وإذا تم تناول الفاليوم بجرعات زائدة أو لفترات زمنية طويلة، فقد يؤدي ذلك إلى الإدمان والتعلق بالدواء، وقد يؤدي ذلك إلى مشاكل صحية ونفسية خطيرة ، لذا يجب استشارة الطبيب واتباع الجرعات الموصوفة وفقًا للحالة المرضية للفرد.

متى يبدأ مفعول الفاليوم فى الجسم:

مدة مفعول الفاليوم:

  • يبدأ مفعول الفاليوم عند أخذه عن طريق الحقن، بين دقيقة إلى خمس دقائق فقط، حتى يبدأ تأثيره.
  • كدواء قصير المفعول، ستشعر عمومًا بالآثار في غضون 30-60 دقيقة.
  • الخصائص المهدئة للفاليوم، هي السبب الرئيسي لجاذبيتها لمتعاطى المخدرات، وهى المرحلة التى تستدعى ضرورة علاج ادمان الفاليوم.
  • يمكن تطوير إدمان الفاليوم، حتى لو كان لديك وصفة طبية مشروعة.
  • إذا كنت تأخذ الفاليوم، لفترة أطول مما هو موصوف، أو إذا أخذت جرعات أكبر مما هو مقترح، فهذه إساءة استخدام. وهنا ستجد نفسك تحتاج لجرعات زائدة للشعور بمشاعر النشوة والراحة، لتبدأ فى الوقوع فى فخ إدمان المخدرات. وهنا يجب اللجوء إلى افضل مستشفى علاج ادمان، لتلقى علاج ادمان هذا المخدر

طرق تعاطى حبوب الفاليوم

أشكال تعاطى اقراص الفاليوم 

  • يتم تعاطى حبوب الفاليوم عن طريق بلعها.
  • يقوم البعض بسحق حبوب الفاليوم واستنشاقها.
  • البعض الآخر يتعاطى الفاليوم عن طريق التدخين.
  • الحقن.
  • هذه كلها طرق تعاطى حبوب الفاليوم، والتى تسرع الجدول الزمني للإدمان، وتؤدي إلى ظهور سريع للآثار الجانبية للمادة، مثل القيء، والاكتئاب، والنوبات، والغيبوبة، وأضرار الجرعة الزائدة، والموت. ولتجنب تلك الأعراض يجب ضرورة البدء فى علاج ادمان الفاليوم.

ارشادات هامة عند استخدام حبوب فاليوم :

  • لا يجب تناول فاليوم خارج الإرشادات الطبية المذكورة من قبل الطبيب إلى الدرجة التي قد تصل إلى الاعتمادية النفسية والذهنية عليه.
  • زيادة الجرعة أو زيادة عدد مرات التعاطي من قبل الطبيب.
  • لا يفضل إعطاء الدواء لطفل أقل من 6 سنوات، ولا ينصح إطلاقا إعطاء الدواء للأطفال خصيصا بدون وصفة طبية.

قبل تناول الدواء أخبر الطبيب إن كنت مصابا بأحد هذه الأمراض:

  • أحد أمراض الكبد خاصة التهاب الكبدي الوبائي.
  • ضيق التنفس وأمراض الرئتين.
  • حساسية لأحد انواع الأدوية .
  • أحد أمراض العين خاصة المياه الزرقاء على العين.
  • أحد أمراض الكليتين.
  • إدمان الكحوليات أو الخمور .
  • أحد الأمراض الذهنية أو النفسية كالاكتئاب.
  • في حال وجود أي ميول انتحارية.

وتجدر هنا الإشارة أن الالتزام بالجرعة الموصوفة يعد أمرا في غاية الأهمية، لأن تناول جرعة أكبر من اللازم قد يؤدي إلى الوفاة نظرا لشدة التأثير لمخدر الفاليوم على الجهاز العصبي، أما زيادة عدد مرات التعاطي أو تعاطي الدواء بعدة طرق غير صحيحة سيؤدي بالضرورة إلى الاعتمادية الجسدية والذهنية عليها ومن ثم البحث عن علاج ادمان الفاليوم داخل مستشفى علاج ادمان مخدرات.

علاج ادمان الفاليوم
علاج ادمان الفاليوم

ماهي آثار تعاطي الفاليوم الجانبية:

ضبط جرعة الفاليوم له أثر بالغ في عدم زيادة الآثار الجانبية الناجمة عن تناول الدواء، ولكن بالرغم من ذلك يتسبب الفاليوم في بعض الأعراض الجانبية التي يعد من أبرزها ما يلي:

  • النعاس الدائم والرغبة الملحة في النوم طوال اليوم
  • الإرهاق المستمر
  • ضعف العضلات
  • الترنح وضعف التوازن
  • صداع الراس
  • رعشة اليدين
  • الدوار
  • جفاف الفم
  • الغثيان والقيء
  • اضطرابات الجهاز الهضمي كالإمساك.

-على الرغم من أن هذه الأضرار التي يتسبب فيها تناول الفاليوم قد تكون مؤرقة لبعض الناس، إلا أن الاعتيادية الجسدية و النفسية على الدواء قد يؤدي إلى ما هو أخطر من ذلك بكثير، فالأضرار التي قد يتسبب الإدمان على الفاليوم  والذي بدوره اذا لم يتم انقاذ الموقف والبحث عن علاج ادمان الفاليوم قد يؤدي إلى الوفاة.

اسباب ادمان الفاليوم :

يمكن أن تؤدي الاستخدام المفرط والمتكرر للفاليوم إلى الإدمان، وتعتبر الأسباب الرئيسية لذلك كالتالي:

1. الاستخدام غير المناسب:

إذا تم تناول الفاليوم بجرعات أكبر من الموصوفة أو لفترات زمنية أطول، فقد يزيد من خطر الإدمان.

2. الاعتماد النفسي:

يمكن أن يؤدي الاستخدام المتكرر للفاليوم إلى الاعتماد النفسي عليه لتخفيف القلق والتوتر والاضطرابات النفسية، مما يؤدي إلى الانتماء الشديد لهذا الدواء.

3. الأسباب النفسية:

يمكن أن تكون الأسباب النفسية مثل الضغوط النفسية والصدمات النفسية والقلق الشديد هي العوامل التي تساهم في زيادة خطر الإدمان.

4. الأسباب البيولوجية:

يمكن أن تكون الأسباب البيولوجية مثل الوراثة والتغيرات الكيميائية في الدماغ والجهاز العصبي مسؤولة عن زيادة خطر الإدمان.

5. التراكم:

يمكن أن يؤدي تراكم الفاليوم في الجسم إلى الإدمان، حيث يصبح الفرد يحتاج لجرعات أكبر لتحقيق نفس التأثير.

على الرغم من أن الفاليوم يعد دواءً فعالًا في علاج القلق والتوتر والاضطرابات النفسية، إلا أن استخدامه بشكل غير صحيح وغير موصوف يمكن أن يؤدي إلى الإدمان والتعلق به. لذا يجب استشارة الطبيب واتباع الجرعات الموصوفة وفقًا للحالة المرضية للفرد.

الأعراض الانسحابية لمخدر الفاليوم:

يمكن أن يؤدي الاعتماد المفرط على الفاليوم إلى الإدمان، وعندما يتوقف المريض المدمن على هذا الدواء عن تناوله، فقد يظهر لديه بعض الأعراض الانسحابية الخطيرة التي تتضمن:

1. القلق والتوتر الشديد.
2. الاضطراب النفسي والعصبية.
3. الصداع والدوار والتعب.
4. الغثيان والقيء والإسهال.
5. الارتجاف والاهتزازات العضلية.
6. الصرع والتشنجات العضلية.
7. اضطرابات النوم والأحلام الكئيبة.
8. عدم التمكن من التركيز والتفكير بوضوح.
9. زيادة في ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم.

وقد تستمر هذه الأعراض لعدة أيام أو لأسابيع، وتختلف شدتها ومدتها باختلاف كل حالة. لذا يجب على المرضى الذين يرغبون في الإقلاع عن تناول الفاليوم الاتصال بالطبيب المختص لتحديد خطة فعالة للتخفيف من الأعراض الانسحابية وتجنب المضاعفات الصحية الخطيرة.

علاج ادمان الفاليوم :

يتكون علاج إدمان الفاليوم في مركز ريلايف لعلاج الإدمان من عناصر أساسية .

1. إزالة السموم بالتدخل الطبي

يستغرق الفاليوم وقتًا طويلاً للإمتناع عنه مقارنة بالعقاقير الأخرى لوصفات الأطباء ، وتظهر الأعراض في شكل موجات ذات شدة متباينة ، وقد تستغرق الآثار الشديدة لعملية إزالة السموم المبدئية 3 أيام، أما الأعراض المتقدمة أو الآثار الجانبية قد تستغرق شهر أو أكثر ، وتشمل أعراض الإمتناع البدني عن الفاليوم كل من الإرتجافات، والقيء، والتشنجات، والقلق، والعرق.

ويمكن أن يؤدي استخدام عقاقير إزالة السموم بشكل مفاجئ إلى ما يعرف بإسم الإرتداد الدماغي الذي يمكن أن يسبب نوبات مرضية.

يقوم فريقنا من الأطباء والممرضات، بمركز ريلايف، بمتابعة رد فعل كل عميل وإجراء الفحوصات الطبية المتكررة لضمان سلامته ، كما يستخدم فريقنا، تحت إشراف أبرز خبراء  في إزالة السموم، برنامج إزالة السموم تدريجيا والذي يشمل إستخدام عقار خاص لهذا الغرض.

2. العلاج النفسي

غالبًأ ما يعد إدمان الفاليوم من الأعراض المصحوبة بإضطراب نفسي ، لذا من الأهمية بمكان أن تقوم عملية علاج إدمان الفاليوم بتحديد أسباب أو أي عوامل كامنة يمكن أن تكون قد ساهمت في الإدمان.

يتطلب علاج ادمان الفاليوم تقييمًا دقيقًا للحالة من قِبل مختصين في الصحة النفسية والإدمان. وإذا كانت الإدمان شديدًا، فقد يحتاج المريض إلى العلاج في مركز إعادة التأهيل الخاص بالإدمان.

3. العلاج الدوائي:

يمكن استخدام الأدوية لتخفيف الأعراض الانسحابية والتي قد تشمل القلق والارتعاش والصداع والأرق والتعرق. ويشمل العلاج الدوائي أيضًا تدريجياً خفض الجرعة والتوقف عن الفاليوم.

4. التدخل الأسري:

قد يكون من الضروري توفير الدعم والمساندة للمريض من قِبل أفراد الأسرة والأصدقاء، وذلك لتعزيز الشعور بالدعم والحب والتشجيع على العلاج.

5. العلاج البديل:

يمكن استخدام بعض العلاجات البديلة، مثل اليوغا والتأمل والتدليك، لتخفيف الأعراض النفسية والعاطفية وتعزيز الشعور بالاسترخاء والهدوء.

يجب العلم أن علاج ادمان الفاليوم يتطلب الصبر والإرادة والتزام المريض بالعلاج والمتابعة الدورية مع الطبيب المختص. ويجب تجنب تناول الفاليوم بشكل مفرط أو غير مدروس، والالتزام بالجرعات الموصوفة وفقًا لتعليمات الطبيب.

كيفية الوقاية من إعادة تعاطي الفاليوم بعد العلاج :

بعد الانتهاء من العلاج لإدمان الفاليوم، يجب على المريض اتباع بعض الإجراءات الوقائية لتجنب إعادة تعاطي الفاليوم، والتي تشمل:

1. الالتزام بالعلاج النفسي:

يمكن أن يساعد العلاج النفسي في تعزيز الاستقرار العاطفي والنفسي وتعلم مهارات التحكم في الضغوط والتوترات دون الحاجة إلى تناول الفاليوم.

2. تفادي المواقف الإجهادية:

يجب تجنب المواقف والظروف التي تزيد من القلق والتوتر والاضطرابات النفسية، والتي يمكن أن تدفع المريض إلى تناول الفاليوم.

3. الحفاظ على نمط حياة صحي:

يجب الحفاظ على نمط حياة صحي، بما في ذلك النوم الكافي وممارسة التمارين الرياضية اليومية وتناول الوجبات الغذائية المتوازنة والمغذية.

4. الالتزام بالجرعات الموصوفة:

يجب على المريض الالتزام بالجرعات الموصوفة من الأدوية الأخرى، وعدم تجاوزها أو تغييرها دون استشارة الطبيب.

5. الاستشارة الطبية:

يجب على المريض الاتصال بالطبيب المختص في حالة ظهور أي أعراض مشابهة لأعراض الإدمان على الفاليوم، وعدم اللجو إلى تناول الفاليوم كحل للتخفيف من هذه الأعراض.

يجب على المريض المدمن على الفاليوم الالتزام بالإجراءات الوقائية اللازمة لتجنب إعادة تعاطي الفاليوم بعد العلاج، والبحث عن الدعم اللازم من الأهل والأصدقاء والمجتمع لمساعدته على الخروج من إدمان الفاليوم والعودة إلى حياة طبيعية وصحية.

عن مستشفي ريلايف لعلاج الادمان والطب النفسي:

مستشفى ريلايف هو مستشفى خاص متخصص في علاج الإدمان والطب النفسي، ويتميز بعدة مميزات من بينها:

1. فريق طبي متخصص:

يضم مستشفى ريلايف فريقًا طبيًا متخصصًا ومؤهلاً يتألف من أطباء نفسيين واستشاريين في الإدمان والتأهيل النفسي والعلاج النفسي والعلاج الأسري والتمريض، ويتمتع الفريق بخبرة واسعة في مجال العلاج والرعاية الصحية.

2. برنامج علاج شامل:

توفر مستشفى ريلايف برنامج علاج شامل يشمل عدة مراحل من عملية العلاج، من التقييم الشامل للحالة وحتى مرحلة ما بعد العلاج، ويتم تصميم البرنامج لتلبية احتياجات المرضى بشكل فردي ومتكيف مع حالاتهم الصحية والنفسية.

3. بيئة مريحة وهادئة:

توفر مستشفى ريلايف بيئة مريحة وهادئة تساعد على الشفاء، حيث تصمم الغرف والمرافق لتوفير الراحة والاسترخاء للمرضى.

4. التركيز على العلاج النفسي:

يعتبر العلاج النفسي أحد الأساسيات في برنامج العلاج في مستشفى ريلايف، ويتم تصميم البرنامج بشكل متوازن يجمع بين العلاج النفسي والدوائي والعلاج البديل.

5. الرعاية المستمرة بعد العلاج:

تهتم مستشفى ريلايف بالرعاية المستمرة للمرضى بعد انتهاء العلاج، حيث يتم توفير الدعم والمساندة اللازمة لتحقيق الشفاء الكامل والوقاية من إعادة الوقوع في الإدمان.

6. السرية والخصوصية:

تولي مستشفى ريلايف اهتمامًا كبيرًا بالسرية والخصوصية للمرضى، حيث تتم معالجة حالات الإدمان بدون الكشف عن هوية المرضى أو تفاصيل حالاتهم الصحية.

تتميز مستشفى ريلايف بمميزات عديدة في مجال العلاج والرعاية الصحية للإدمان والطب النفسي، ويسعى دائمًا لتحقيق الشفاء الكامل للمرضى.

دور الاسرة و الاصدقاء في مساعدة المدمنين على علاج الإدمان:

يعد دعم الأهل والأصدقاء دورًا حيويًا في مساعدة المدمنين على الفاليوم على الخروج من الإدمان. ومن أهم الأشياء التي يمكن للأهل والأصدقاء القيام بها هي:

1- التعرف على علامات الإدمان:

يجب على الأهل والأصدقاء البحث عن علامات الإدمان المحتملة للفاليوم، مثل التغيرات في النوم والشهية والمزاج والسلوك، ومحاولة الحديث مع المدمن بشكل مفتوح لفهم ما يجري له.

2- تشجيع المدمن على البحث عن العلاج:

يجب على الأهل والأصدقاء تشجيع المدمن على البحث عن العلاج المناسب، سواء كان ذلك عن طريق العلاج الدوائي أو العلاج النفسي أو العلاج السلوكي المعرفي، كما يمكنهم مساعدته في البحث عن مركز علاجي متخصص.

3- تقديم الدعم العاطفي:

يجب على الأهل والأصدقاء تقديم الدعم العاطفي اللازم للمدمن، سواء كان ذلك عن طريق الحديث معه أو تقديم الإشادة بالتحسن الذي يلاحظونه في حالة إيجابية، وتشجيع المدمن على الاستمرار في العلاج وتقديم الدعم المستمر.

4- الحفاظ على بيئة صحية:

يجب على الأهل والأصدقاء الاهتمام بالبيئة المحيطة بالمدمن وتأكد من إزالة أي مصادر إضافية للفاليوم في المنزل وعدم تشجيع المدمن على تناول الفاليوم بأي شكل من الأشكال.

5- التعليم عن الإدمان:

يجب على الأهل والأصدقاء تعليم أنفسهم عن الإدمان وكيفية معالجته، والتعرف على الدور الذي يلعبه الفاليوم في الإدمان وكيفية تجنبه في المستقبل.

في النهاية

يعد الفاليوم من الأدوية المهدئة التي يمكن أن تسبب الإدمان عند تناولها بشكل مفرط أو غير مدروس ، ويتطلب علاج ادمان الفاليوم تقييمًا دقيقًا من قِبل مختصين في الصحة النفسية والإدمان، ويتضمن العلاج التدخل النفسي والعلاج الدوائي والدعم الأسري والعلاج البديل.

ويجب الالتزام بالجرعات الموصوفة وفقًا لتعليمات الطبيب وتجنب تناول الفاليوم بشكل مفرط أو غير مدروس ، ومن المهم البحث عن مراكز إعادة التأهيل المتخصصة في علاج الإدمان والتي توفر الرعاية الصحية المتكاملة والدعم النفسي اللازم لتحقيق الشفاء والتعافي.

اترك ردًا

اقرأ أيضًا