مراحل الإدمان علي المخدرات.. ما هي وكيف تنتبه لها

مراحل الإدمان علي المخدرات

جدول المحتويات

تعتبر مراحل الإدمان علي المخدرات من أخطر المشاكل الصحية والاجتماعية التي تؤثر على الفرد والمجتمع ، حيث يرجع الإدمان إلى تعاطي المخدرات بشكل متكرر حتى يصبح الشخص معتادا عليها، ويتطلب تعاطيها مزيدًا من الجرعات لتحقيق نفس الآثار .

وتختلف مراحل الإدمان بحسب نوع المخدر والفرد المدمن عليها ، ويهدف هذا المقال إلى تقديم نظرة عامة عن تلك المراحل وعلاماتها الرئيسية، وذلك بهدف زيادة الوعي حول هذه المشكلة وتشجيع المدمنين وأفراد المجتمع على البحث عن العلاج والدعم اللازم للتغلب على الإدمان.

كيف يتحول الإنسان إلى شخص مدمن :

هذا السؤال يعد من الأسئلة التي تدور في أذهان العديد من الأشخاص خاصةً الذين يشعرون بالقلق تجاه أبنائهم أو أحبائهم من أن يصبحوا مدمنين، والحقيقه هي أن أي شخص معرض لأن يصبح مدمناً على المخدرات حينما يبدأ في مراحل الإدمان علي المخدرات ، وذلك لأن من يتعاطى المخدرات لا يعتقد أنه سيصبح من المدنيين.

ويمكن أن تشمل أسباب تحول الإنسان إلى شخص مدمن ما يلي :

  • التعرض لصدمة نفسية في مسيرة حياته خاصةً في مرحلة المراهقة، مثل الاعتداء الجسدي أو الجنسي.
  • تكرار حدوث الإدمان مع أحد أفراد الأسرة.
  • غياب مراقبة الوالدين خلال فترة المراهقة.
  • الإرتباط مع أقران مدمنين للمخدرات والكحوليات وهو ما يسمى بالانحراف.
  • اضطرابات الصحة العقلية.

كما رأينا هناك مزيج من التأثيرات البيئية والجينية تجعلها كفيلة بأن تجعل الشخص يمر بجميع مراحل إدمان المخدرات، ولكن من المهم التعرف بالضبط على كيف يحدث الادمان على المخدرات أو الكحول، و للوصول إلى ذلك تمكن الباحثون من تفسير كيفية عمل الإدمان على المواد المخدرة في الدماغ، وذلك من خلال توضيح تفاصيل مراحل إدمان المخدرات والكحوليات، والتي سوف نتعرف عليها الآن من خلال الفقرة القادمة.

معنى الإدمان :

هو رغبة قهرية للاستمرار في تعاطي المادة المخدرة أو الحصول عليها بشتي الطرق و بأي وسيلة، مع ميل المريض إلى زيادة الجرعة المتعاطاة ، مما يسبب اعتماد نفسي وجسمي وتأثير ضار في الفرد والمجتمع.

تعريف المخدرات :

المخدرات هي كل مادة نباتية أو مصنعة تحتوي على عناصر مسكنة منومة أو مسكنة ، والتي إذا تم استخدامها في غير الأغراض الطبية المعدة لها فإنها تصيب الجسم بالفتور والخمول وتعمل على شل نشاطه كما تصيب الجهاز العصبي المركزي والجهاز التنفسي والجهاز الدوري بالأمراض المزمنة، كما تؤدي إلى حالة من التعود أو ما يسمى “الإدمان” مسببة أضرارًا بالغة بالصحة النفسية والبدنية والاجتماعية.

أنواع المخدرات:

تختلف أنواع و أشكال المخدرات حسب طريقة تصنيفها ، فبعضها يصنف على أساس تأثيرها، وبعضها الآخر يصنف على أساس طرق إنتاجها أو حسب لونها، وربما بحسب الإدمان النفسي والعضوي.
وتختلف أنواع المواد المخدرة في درجة تأثيرها وطريقة عملها على الجهاز العصبي للإنسان، علي سبيل المثال :

  • الحشيش والماريجوانا.
  • المخدرات المهدئة.
  • المخدرات المنشطة مثل: الكوكايين (البودرة) .
  • المواد المستنشقة ـو ما يطلق عليها (العطرية) مثل الصمغ.
  • المسكنات والمهدئات الطبية مثل المورفين.

مراحل الإدمان علي المخدرات :

تختلف مراحل الإدمان على المخدرات بحسب نوع المخدر والفرد المدمن عليها، ولكن بشكل عام يمكن تقسيمها إلى خمس مراحل رئيسية وهي:

المرحلة الأولي : التعرف والتجربة

تتمثل هذه المرحلة في التعرف على المخدر وتجربته للمرة الأولى، وقد تتنوع الأسباب التي جعلت الشخص أن يبدأ ، قد يكون ذلك بسبب الفضول، الضغط الاجتماعي، أو الرغبة في التجربة ،

وعلى الأغلب ما يشعر المدمن في هذه المرحلة بأن المخدر يعطيه شعورًا جيدًا ويخفف من الضغط النفسي.

المرحلة الثانية: الاستخدام غير المنتظم في المواقف الاجتماعية

يبدأ الشخص في تناول المخدرات للحصول على تأثيرها الذي يرغب فيه في المواقف المختلفة، علي سبيل المثال استخدام المخدرات في أوقات محددة بعد يوم شاق وطويل وذلك للشعور بالمتعة والاسترخاء .

ومن خلال تلك المرحلة يسيطر الشعور القليل بالرغبة في تناول المخدرات، ويكون قادر على اتخاذ قراره بشكل واعي إما يستمر في استخدامه أم لا، ووصول الشخص لهذه المرحلة ليس دليل على إدمانه، ولا يزال قادر على الإقلاع عن تناول المخدرات بسهولة إذا اتخذ القرار لذلك.

المرحلة الثالثة: الاستخدام المنتظم

خلال المرحلة الثالثة من مراحل الإدمان علي المخدرات تتمثل هذه المرحلة في استخدام المخدر بشكل متكرر ومنتظم، وقد يستخدم المدمن المخدر بشكل يومي أو عدة مرات في الأسبوع ، وغالباً ما ينتظم الشخص في تناول المواد المخدرة للتعامل مع مشكلة محددة مثل التغلب على الشعور بالألم الجسدي أو النفسي والتي تتمثل في الشعور بالتوتر والقلق والاكتئاب.

وخلال تلك المرحلة يبدأ التأثير السلبي لاستخدام المخدرات والكحوليات في الظهور فمثلاً، يلاحظ على الشخص أثناء العمل وهو في حالة سكر، أو منتشي بعد قضاء ليلة من تناول المخدرات وشرب الكحوليات، وعلى الرغم من ذلك لن يصل إلى الدرجة الأولى من درجات الادمان فهو لازال قادر على الإقلاع عن تناول المخدرات دون صعوبة.

المرحلة الرابعة: الاستخدام المحفوظ بالمخاطر (وهو إدمان من الدرجة الأولى )

خلال المرحلة الرابعة من مراحل إدمان المخدرات يدرك متعاطي المخدرات أنه في حالة اضطراب وأصبح مدمن مخدرات ومع ذلك يفقد القدرة ويجد صعوبة بالغة في التوقف عن التعاطي، ويحدث تغيير كبير ملحوظ في سلوكياته وتبدأ علامات إدمان المخدرات في الظهور

وهنا لا بد من البحث السريع والكشف عن وسائل إبطال مفعول المخدرات وتنظيف كم السموم الموجودة في الجسم، قبل أن تتصاعد المخاطر وتصل إلى المرحلة الخامسة من الإدمان.

مراحل الإدمان علي المخدرات
مراحل الإدمان علي المخدرات

المرحلة الخامسة: الاعتماد (إدمان من الدرجة الثانية)

وصولاً للمرحلة الخامسة من مراحل الإدمان على المخدرات يعني أن تعاطي المخدرات أو شرب الكحوليات لم يعد متصلا بالأمور الترفيهية أو الطبية بل أصبح قهرياً، و تتمثل هذه المرحلة في التعلق و الإعتماد على المخدر، حيث يصبح المدمن يشعر بأن المخدر هو الشيء الوحيد الذي يجعله يشعر بالسعادة وهذا يرجع إلى تسامح الجسم مع المادة المخدرة لتكيف الدماغ مع الاستخدام المزمن لها للحصول على مادة الدوبامين المسؤولة عن الشعور بالنشوة والاسترخاء .

إذا حاول المدمن التوقف عن تعاطي المادة المخدرة سوف يتلقى أعراض انسحاب المخدرات من الجسم، وهذا ما يُجبر المدمن على التمادي والاستمرار في التعاطي، بدلاً من طلب المساعدة وتلقى العلاج، وذلك لأنها أسرع وأسهل طريقة للهروب من آلام الأعراض الإنسحابية، و من هنا يصل إلى مرحلة الإدمان.

المرحلة السادسة: الإدمان (ادمان من الدرجة الثالثة) 

هنا يصل المدمن إلى أعلى درجة من درجات الإدمان بشكل مؤكدا بالأخص بعد وصولهم لدرجة اعتقاد بأنهم بحاجة إلى تناول المخدرات لسير حياتهم بشكل طبيعي، تعاطي المخدرات هنا لم يعد اختيار واعي حيث يفقدون السيطرة على أفعالهم وتصرفاتهم وخياراتهم.

الادمان من الدرجه الثالثه تتطور من خلاله كافة التغيرات السلوكية و علامات الإدمان تصل إلى أقصى حدودها، ويصل المدمن إلى درجة العجز عن التوقف دون مساعدة طبية مهنية قائمة على البحث والدقة، نظراً لخطورة أعراض ادمان المرحله الثالثه الجسدية والنفسية والسلوكية التي تعترض حياة المدمن.

ما هي أعراض تعاطي المخدرات :

تختلف أعراض تعاطي المخدرات بحسب نوع المخدر وكمية التعاطي وتكراره، ولكن بشكل عام فإنها تشمل:

1- تغيرات في السلوك والشخصية :

يمكن أن يتغير سلوك المدمن بشكل كبير، حيث يصبح أقل اهتمامًا بالأمور اليومية والمسؤوليات العائلية والاجتماعية، ويمكن أن يصبح أكثر عدوانية وعصبية ويميل إلى الإنعزال بشكل واضح .

2- التغييرات الجسدية:

بعد المرور بكل مراحل الإدمان علي المخدرات يمكن أن يؤدي تعاطيها إلى تغيرات جسدية ملحوظة، مثل فقدان الوزن، وتغييرات في الشكل واللون والرائحة، والشعور بالتعب والإجهاد.

3- التغييرات النفسية:

يمكن أن يؤدي تعاطي المخدرات إلى تغييرات نفسية كثيرة، مثل القلق والتوتر والاكتئاب والشعور بالعزلة والانطواء، ويمكن أن يؤدي إلى الإدمان والتعلق العاطفي بالمخدر.

ما هي مراحل علاج الإدمان :

بينما نتحدث عن مراحل الإدمان علي المخدرات يتوجب علينا التحدث عن تفاصيل مراحل العلاج، حيث يعتمد علاج الإدمان على المخدرات بشكل أساسي على 4 مراحل مهمة :

مرحلة التشخيص

أولى مراحل علاج الإدمان هو الخضوع للتشخيص الطبي بكافة أنواعه من تحاليل، وأشعة وفحص سريري للمدمن، حيث يخضع لتلك المرحلة جميع حالات الإدمان، وذلك بهدف الكشف عن حالته الصحية ودرجة إدمانه .

مرحلة سحب السموم من الجسم 

تلك المرحلة تعتمد بشكل أساسي على تنظيف سموم المخدرات من الجسم، وإدارة الأعراض الإنسحابية للمخدر ، وذلك لوصف الأدوية التي تساعد الجسم في طرد السموم والتحكم في الآلام الجسدية الملازمة لعملية السحب.

لا يعني تنظيف الجسم من سموم المخدرات هو التعافي التام من الإدمان، ولكن من يتوقف عند تلك المرحلة فهو معرض بدرجة كبيرة إلى الانتكاسة مرة أخرى، لذا لا بد من استكمال البروتوكول العلاجي للإدمان.

مرحلة العلاج السلوكي والتأهيل النفسي 

تلك المرحلة تعتمد على البرامج العلاجية النفسية المؤثرة على تعديل سلوكيات المدمن ومُعتقداته وأفكاره نحو الإدمان، مثل العلاج السلوكي المعرفي و العلاج التحفيزي وغيره .

 مرحلة متابعة ما بعد التعافي 

بعد الخروج من المستشفى تتم متابعة المتعافي لمساعدته على تخطي كافة المشاكل التي تطارده وتجذبه للتعاطي مرة أخرى، وصولاً لمرحلة التأكد التام من عدم الإستجابة لها مهما كانت الضغوطات.

طرق الوقاية من الوقوع في فخ المخدرات :

يبحث الكثير من الآباء والأمهات عن طرق الوقاية من المخدرات لحماية ذويهم من خطر الإدمان الذي يدمر مستقبل الشباب، ويسبب المخاطر النفسية والجسدية للمدمن ولا يتركه إلا بالموت أو الأمراض الخطيرة والفيروسات، وهناك بعض نصائح للوقاية من المخدرات والطرق حول كيفية الوقاية من التعاطي والتغلب علي مراحل الإدمان علي المخدرات و عدم الوقوع في هذا الفخ .

  • التوعية

يجب أن يكون الهدف الأول و الأهم للمدراس والجامعات والأسرة هو التوعية بمخاطر المخدرات، والأضرار الجسيمة التي تسببها على الصحة النفسية والجسدية، وإطلاق حملات ونماذج توعوية للشباب، وتقديم تجارب الإدمان على أرض الواقع حتى يتعرفون على الخطر الذي يداهم حياتهم.

  • تقديم الدعم

الرعاية والاهتمام وتقديم الدعم النفسي والمعنوي في جميع الأوقات، من أفضل طرق الوقاية من المخدرات، حتى لا تترك الشخص للتفكير السلبي وتراكم المشاكل والضغوطات دون تقديم أي مساعدة معنوية، لأنه دائماً بحاجة إلى رعاية واهتمام ممن حوله، حتى يتعرف على كيفية الوقاية منها واتباع الطريق الصحيح، ولا يتبادر إلى ذهنه التفكير في الإدمان.

  • التغلب على الضغط النفسي

الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب والأمراض النفسية هم أكثر عرضة للإصابة بالإدمان وتعاطي المخدرات، حيث أثبتت العديد من الإحصائيات عن أسباب الوقوع في الإدمان بسبب الاضطرابات النفسية ، لذلك يجب مساعدتهم والوقوف بجانبهم في علاج تلك الأمراض وتقديم نصائح للوقاية من المخدرات.

  • عدم تعاطي المسكنات

من أفضل طرق الوقاية من الإدمان هو عدم تعاطي المسكنات والمهدئات، خارج الإشراف الطبي لأنك حتماً ستدخل في بوادر الإدمان، لذلك يجب التقليل من تناولها، وإذا استلزم الأمر اتبع إرشادات الطبيب المختص.

  • ممارسة الرياضة

ممارسة الرياضة من أهم طرق التغلب على الضغط النفسي والاكتئاب ، خاصة التمارين التي تساعد على الاسترخاء والنشوة، وتعتبر من أهم طرق الوقاية من المخدرات، لذلك ننصحك بالاستمرار على ممارسة الرياضة وحماية نفسك من الإدمان.

  • الحفاظ على حياة متوازنة

تساهم الحياة المتوازنة في الوقاية من إدمان المخدرات، حيث يلجأ بعض الأشخاص إلى تعاطي المخدرات بسبب الفراغ، أو عدم وجود أي شيء مهم للقيام به في حياتهم، لذلك ينصح بالحرص على وضع أهداف وأحلام للمستقبل، لأن هذا سيساعد على التركيز على ما يريده الشخص، كما سيساعد أيضا على إدراك خطورة المخدرات في إعاقة الطريق في تحقيق الأهداف

  • اشغال وقت الفراغ:

عدم ترك مساحة كبيرة من الفراغ والبحث عن هواية، والتشجيع على ممارسة الرياضة يمكن أن يمنع من التفكير في المخدر.

دور الأسرة في الوقاية من المخدرات

الأسرة هي المؤسس الأول والأخير للأبناء، لذلك يجب على الآباء والأمهات دعم أبنائهم، واتباع السلوكيات الصحيحة في التعامل معهم، وذلك من خلال جعلهم مدركين لخطورة مراحل الإدمان علي المخدرات نصائح للوقاية من المخدرات يقدمها لك نخبة مميزة من اطباء علاج ادمان:

  • توعية الأبناء بمخاطر المخدرات وأضرارها النفسية والجسدية.
  • مراقبة الأصدقاء المحيطين بالابن، ومعرفة سلوكياتهم لأنهم انعكاس للتعامل مع الأبناء ومعرفة كيفية الوقاية من المخدرات.
  • عدم اتباع اسلوب التخويف والترهيب للأبناء،واستخدام الأسلوب الهادئ والنقاش والصدق والأمانة في الحديث.
  • عدم إعطاء الأبناء كميات كبيرة من النقود، التي من الممكن أن تشكل خطر عليه وتجعله يتجه إلى شراء المخدرات.
  • من اهم نصائح للوقاية من المخدرات خلق جو أسري سوي خالي من المشاكل والتعصب والكره، حتى لا يتجنب الأبن المنزل، ويتجه إلى تعاطي المخدرات.
  • علاج جميع المشاكل والاضطرابات النفسية التي يعاني منها الأبناء مثل الاكتئاب أو القلق، حتى لا يتجه إلى تعاطي المخدر.
  • بناء الثقة والدعم بين الأب وأبنه، حتى لا يجعله يتجه إلى الكذب، والاستماع له وتجنب الأخطاء، مع تدريبه على كيفية التعامل مع المشاكل والضغوطات.

ما الهدف من برامج الوقاية  :

يتمثل الهدف من الوقاية في مواجهة الأسباب التي تؤدي إلى تعاطي المخدرات ومحاولة علاجها حتى لا يشعر الشباب بالحاجة إلى اللجوء إلى التعاطي.

هل تنجح طرق الوقاية في منع تعاطي المخدرات :

لا شك في أن طرق الوقاية تقلل نسبة الوقوع في الإدمان بصورة ملحوظة وتؤثر في حياة الشباب، وأثبتت الدراسات أن الأطفال الذين يعيشون في بيئة أسرية هادئة وسوية أقل عرضة لتعاطي المخدرات في المستقبل.

عن مستشفي ريلايف لعلاج الإدمان و الطب النفسي :

مستشفى ريلايف هو مركز طبي متخصص في علاج الإدمان والطب النفسي ، حيث تقدم المستشفى خدمات شاملة لعلاج الإدمان على المواد المخدرة ، بما في ذلك الكحول والمخدرات والأدوية المهدئة .

يتميز مستشفى ريلايف بوجود فريق طبي مؤهل وذو خبرة يتكون من أطباء نفسانيين وعلاجيين وأخصائيين اجتماعيين وممرضين ومستشارين في الإدمان يعملون معًا لتوفير العلاج المناسب لكل حالة ، وعلاج كافة مراحل الإدمان علي المخدرات كما يتميز المستشفى بتوفير الرعاية النفسية والدعم الاجتماعي للمرضى وأسرهم.

في النهاية

من المهم أن نفهم جيداً أن مراحل الإدمان علي المخدرات  لا تسير على طول الخط عند جميع الحالات، بل هي تختلف من حالة إلى أخرى تبعاً لعدة عوامل ، وعلى الجانب الآخر قد تتطور أنماط الإساءة لمخدر أو دواء ما على مدى بعيد قد يصل إلى عدة أشهر أو سنوات .

اترك ردًا

اقرأ أيضًا